رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تعارضات السرد "الكيميرا- المسحورة".. لقاء بمكتبة الإسكندرية

ندوة بمكتبة الإسكندرية
ندوة بمكتبة الإسكندرية

نظمت مكتبة الإسكندرية مساء اليوم، ندوة بعنوان "تعارضات السرد (الكيميرا- المسحورة)"، بحضور الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والمفكر الدكتور حسام بدراوي، والروائية الدكتورة رشا سمير.


في بداية اللقاء قال الدكتور أحمد زايد، إن الأمسية لها خصوصية متميزة نظرا لكونها تحتفي بأعمال اثنين من أبناء مصر المرموقين، لافتا إلى أن الدكتور حسام بدراوي مفكر لديه رؤية متميزة في شتى المجالات، كما أنه يعد أحد البارزين في مجال إصلاح التعليم والصحة في منطقة الشرق الأوسط.

قصص الكيميرا
 

وأضاف زايد، أن الإصدار الأخير للدكتور بدراوي جاء عبارة عن قصص قصيرة بعنوان الكيميرا تناول فيها قضايا وأزمات المجتمع بأسلوب سردي شيق.

على الجانب الآخر، أشار الدكتور أحمد زايد إلى إسهامات الدكتورة رشا سمير، لافتًا إلى أنها قاصة وروائية تركزت أعمالها على القضايا المجتمعية.

رواية المسحورة 

وأضاف أن روايتها الأخيرة "المسحورة" هي رواية تاريخية تدور أحداثها في واحة سيوة حيث تجمع ما بين التاريخ والفانتازيا.


وقال زايد، إن مصر بلد متجانس ومتنوع ولديه الكثير من الاختلافات في الثقافات والفنون الثرية.

من جانبه، قدم الدكتور حسام بدراوي، عرضا لرواية الدكتورة رشا سمير "المسحورة" لافتًا إلى أنها تناولت في روايتها مكان شديد الخصوصية في مصر وهو واحة سيوة.

وقال إن الرواية تربط واحة سيوة بالمجتمع المصري على الرغم من تفرد وخصوصية هذه المنطقة في مصر، لافتًا إلى أن فكرة قبول التعدد يثري المجتمع.

وتطرق بدراوي إلى أسلوب الكاتبة الروائي الممتع، لافتا إلى أنها وصفت كل ما هو في واحة سيوة بدقة وكأنها نقلت المكان إلى القاريء ليعيش أجواء الواحة.


وأشار إلى أن الرواية عبارة عن خليط من الشخصيات المختلفة يجمعهم مكان واحد وهو واحة سيوة عبر رؤية تاريخية.

وتحدث بدراوي عن كتابه "الكيميرا"، موضحا أنه عبارة عن 11 قصة قصيرة.


من جانبها، قالت الدكتورة رشا سمير، إن كتابة روايتها استغرقت 4 سنوات، لافتة إلى أن الكثير من الأشخاص قرروا زيارة واحة سيوة بعد أن قرأوا الرواية.


وأوضحت أن شخصيات الرواية الرئيسية مختلفة الثقافات والخلفيات العرقية وكل شخصية لديها حلم مختلف عن الآخر، لافتة إلى أن فكرة الرواية جاءتها حينما زارت المغرب ورأت الأمازيغ في المغرب وهم نفس جذور أهل سيوة.


وأشارت إلى أن رواية بهاء طاهر واحة الغروب التي تحدثت عن سيوة كانت دافعا لها لكي تكرر تجربة الكتابة عن سيوة ولكن بشكل مختلف لكي تكسر حالة الخوف من تكرار تجربة الكتابة عن نفس المكان.


ولفتت إلى أنها قامت بعمل معايشة لواحة سيوة من خلال معايشة أهل سيوة في كل مجالات حياتهم من مأكل وملبس وعادات وتقاليد.

وفيما يتعلق بمجموعة "الكيميرا" للدكتور حسام بدراوي، أشارت سمير إلى أن المجموعة  تتميز بتقاطع السرد لتوصيل أفكار مختلفة، لافتة إلى أن القاريء لا يعرف هل القصة حقيقية أم من الخيال.