الأفندي: انسحاب كافة المؤسسات الأمنية والشرطة من حلب مع الأسلحة قبل 24 ساعة
قال المحلل السياسي، محمود الأفندي، إن روسيا مستمرة في دعم الحكومة السورية، وتقديم الدعم حتى في الغارات الجوية، مؤكدًا أن هذه الغارات تحقق أهدافًا، وتحديدًا ضد هيئة تحرير الشام التي يتم استهدافها يوميًا بعدة غارات جوية.
وتساءل، خلال تصريحاته لبرنامج “على مسئوليتي”، مع الإعلامي أحمد موسى، والمذاع عبر فضائية “صدى البلد”، عن ماذا حدث للجيش السوري، ولماذا هذا التراجع المخيف والانسحاب المفاجئ، مضيفًا: "أنا من مدينة حلب وأهلي هناك، وقد شهدت انسحاب كافة المؤسسات الأمنية والشرطة من المدينة خلال 20 ساعة، دون أن يتركوا خلفهم أي ورقة أو سلاح".
وتابع أن حلب استيقظت يوم الجمعة أو الخميس على واقع أن المدينة خالية من أي عنصر عسكري أو شرطي، مؤكدًا أن هذا اللغز يمكن أن يناقش لسنوات، كما حدث عند سقوط حلب بيد هيئة تحرير الشام، وهو مشابه لما حدث في بغداد.
الانسحاب قد يكون تكتيكيًا للهجوم المضاد
وأكد أن الأمن خرج من حلب خلال 24 ساعة مع الأسلحة، مشيرًا إلى أن هذا الانسحاب قد يكون تكتيكيًا للهجوم المضاد أو بسبب عدم قدرة الجيش السوري على مواجهة التنظيمات الإرهابية التي تمتلك إمكانيات متطورة.