وزيرا البترول والتعليم ومحافظ بورسعيد: خريجو مدرسة ظُهر قادة المستقبل
وجه المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، كلمة لخريجين مدرسة ظٌهر للتكنولوجيا التطبيقية، بمناسبة تخريج أول دفعة من المدرسة، مؤكدًا أن هناك مسؤولية كبيرة على عاتقهم، وأننا نتطلع إلى جهودكم التي ستقودنا إلى نجاحات كبيرة في المستقبل، معربا عن ثقته التامة في أنهم سيصبحون قادة ناجحين في المستقبل، موجها الشكر للخريجين وأسرهم.
خريجو مدرسة ظُهر يتلقون رسائل دعم من المسئولين
وفى مستهل كلمته، أعرب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف، عن سعادته بحضور هذا الحفل المميز، مؤكدًا أنه لا يُعد احتفالًا بتخرج طلبة مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية فقط، بل هو أيضًا احتفال بنتاج رؤية استباقية تنبهت إليها الحكومة المصرية في خطتها الطموحة ومشروعاتها المستقبلية لبناء مستقبل أفضل لجيل اليوم والغد.
وأكد وزير التربية والتعليم على أن الدولة المصرية أولت اهتمامًا غير مسبوق بالتعليم وقضاياه، وجاء ذلك جليًا وواضحًا في دعم واهتمام القيادة السياسية متمثلة في فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، موضحًا أنه منذ أن وضعت الدولة خطتها؛ لتطوير منظومة التعليم بوجه عام والتي أكدت فيها على أهمية التعليم الفني والمهني بوجه خاص؛ ليكون جسرًا يمكن العبور من خلاله إلى آفاق أوسع، والالتحام مع متطلبات سوق العمل المختلفة والمتغيرة، كما أن هذا التغير كان هو بداية لمسار انطلق بتغيير النظرة المجتمعية للتعليم الفني والمهني وصولًا إلى التوسع في أنواع ومجالات مدارس التكنولوجية التطبيقية.
وقال الوزير محمد عبد اللطيف: “نشهد اليوم تخريج دفعة من طلاب مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية للعام الدراسي ٢٠٢٣/٢٠٢٤، والتي تعد نموذجًا متميزًا ذات تخصصية منفردة والتي تجسد تحالفا بناءً بين القطاعين الحكومي والخاص وصرحًا تعليميًا يجمع بين بناء المعارف وإثقال المهارات، ونحن اليوم على أعتاب تطور حقيقي بهويته المصرية، إذ تشهد تكاملًا بين التقنية الحديثة وأصالة التراث، ونتشارك سويًا في بناء جيل يردد في الأصداء (بالعلم والعمل تكتمل الحياة)، مستندين في هذا إلى معلمين يشيدون جسورًا بين العقول والقلوب وصروح تعليمية يكون فيها كل طالب ليس فقط متعلمًا، بل هو منارة أمل مؤسسًا لمستقبل أفضل وحارسًا على الحضارة والتاريخ”.
وفي ختام كلمته، ثمّن الوزير محمد عبد اللطيف تشريف المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، لهذا الحدث الهام، كما أعرب عن سعادته بتشريف اللواء محب حبشي خليل محافظ بورسعيد، واهتمامه البالغ بتطوير ومتابعة المنظومة التعليمية، ودعمه لجهود الوزارة في تنفيذ مبادراتها المختلفة في محافظة بورسعيد الباسلة، كما تقدم بخالص الشكر والتقدير للمهندس محمد السويدي، على جهوده المخلصة في عقد شراكات ناجحة تساهم في الارتقاء بمنظومة التعليم الفني في مصر، وتقديم نموذجًا متميزًا من التعاون المثمر بين الحكومة والقطاع الخاص.
وتقدم وزير التربية والتعليم أيضًا بالشكر إلى كل من ساهم في نجاح هذه الدفعة المتميزة ولإدارة المدرسة، وأعضاء هيئة التدريس، والمدربين الذين قدموا نموذجًا مشرفًا في التفاني والإخلاص، وجميع الشركاء من القطاع الحكومي، والقطاع الخاص الذين ساهموا في دعم هذه المنظومة الرائدة، وأثبتوا أن تضافر الجهود هو السبيل للارتقاء بمستوى الخدمات التعليمية المقدمة لأبنائنا الطلاب، وكذلك جميع القائمين على تنظيم هذا الحدث الهام، وخروجه بهذه الصورة المشرفة.
وأوضح اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد، في كلمته أن مبادرة المدرسة تعكس جهود فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في الاهتمام بتطوير التعليم الفني وتطوير مهارات الشباب، مؤكدًا أن المدرسة تمثل طفرة كبيرة في التعليم الفني، وركيزة لتخريج جيل جديد من الطلاب المتميزين بصفة عامة وتوفير كوادر بشرية متخصصة للصناعات التكنولوجية المتطورة، موجهًا الشكر لوزارتي البترول والتربية والتعليم وشركة إيني الإيطالية ومؤسسة السويدي على تلك المبادرة.