عالم أزهرى يحذر من زواج القاصرات عرفيًا فى القرى النائية (فيديو)
قال الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، إن عقد الزواج يُعد من أشرف العقود على ظهر الأرض؛ لأنه يجمع بين الرجل والمرأة على كلمة الله وآل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، موضحًا أن عقد الزواج له أركان محددة، ويجب أن يستوفى هذه الأركان حتى يعتبر عقدًا صحيحًا.
وأضاف رضا، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن أركان عقد الزواج تشمل تسمية المهر، الإيجاب والقبول بين الطرفين حول العلاقة، الشهود العدول، والإعلان، مشيرًا إلى أن الدولة المصرية أصبحت طرفًا في هذا الأمر منذ أن تم توثيق العقود بشكل رسمي.
وأوضح أن بعض القرى المصرية لا تتبع هذا النهج في توثيق عقود الزواج، نتيجة لعدم انتظار بعض الأسر أو احترامهم للقوانين الملزمة بسن الـ18 عامًا، وهنا يكون أول مصدر للزواج العرفي، مؤكدًا أن من يقوم بعقد الزواج العرفي للفتيات القاصرات دون السن هم بعض المأذونين التابعين لهيئات رسمية.