حسين عبد الرحيم: ٦ كتب لي عن السينما تصدر قريبا
ضمن فعاليات مؤتمر أدباء مصر، استضافت جامعة دراية المائدة المستديرة الرابعة تحت عنوان شهادات المكرمين وتحدث فيها كل من الحسين خضيري عن الوجه القبلي،الكاتب حسين عبد الرحيم عن الوجه البحري، الناقدة هدى عطية عن النقاد، الشاعرة علية طلحة عن الاديبات، الاعلامي سعد القليعي عن الاعلاميين، الشاعر عصام سنوسي عن محافظة المنيا. ويدير المائدة محمد سمير عبد السلام.
وقال حسين عبد الرحيم المكرم عن الوجه البحري: حصلت على بكالوريوس الإعلام وعملت بجريدة الوفد حتى عام ١٩٩١، والتحقت بمجلة الكواكب لدى حسن شاه.
وتابع: لم انتظم في صحيفة لكنني توجهت للعمل في السينما وعملت مثلا في فيلم قلب المدينة، وقدم لي أكثر من نص، ونشرت في معظم جرائد مصر، وترجمت نصوصي للصينية من مجموعتي شخص ثالث، واضطررت لنشرها في هيئة الكتاب، ولي ١٢ عملا وقيد النشر ٣ أعمال منهم عمل ''كلوز اب'' في المجلس الأعلى للثقافة وهناك عام ونصف عملت فيهم في فيلم المهاجر مع يوسف شاهين ولكن اشترط علي شاهين انه لن يكتب اسمي، وعملت في أعمال أخرى كثيرة، وقابلت عدلي يوسف وعملت معه ومع نادية حمزة، وأجمل ما حدث لي أنني عملت مع هؤلاء المخرجين يوسف شاهين ومحمد خان وعاطف الطيب وخيري بشارة وحسام الدين مصطفى.
وأضاف: التحقت بأكاديمية الفنون بشكل إنساني والآن انشر هذه الوقفات وقمت بعمل الحوارات وظللت مع نجيب محفوظ لمدة ٥ سنوات وكنت أحضر معه في فندق شيبرد، انا اعتمدت على الصحافة وكتبت في الفن التشكيلي.
وأكمل: الى الآن أعمل في جريدة الدستور وحصلت على جائزة الدولة التشجيعية، ومازلت أحلم بأن أعمل ما حب، من خلال علاقتي الشخصية والحياتية، وما لم ادرسه بشكل انتظامي درسته في قصر السينما واتمنى أن أحقق ما أحلم به.
وواصل: نشرت في النهار العربي لقاءاتي بيوسف شاهين ونادية لطفي، والمليجي ومحمود مرسي، وغيرهم.
وتابع: مازال هناك حلم حتى آخر قطرة، واقمت في القاهرة وتزوجت من بورسعيد وأجمل ما لدي هو كتاباتي وابنتي وهذه مشاركتي في الحياة.
واختتم: في عام ١٩٨٨ قابلت منير راضي وقابلت نور الشريف، وقلت لنور اريد عمل حوار معك فرفض فبكيت، وقابلت السبد راضي بعدها فطلب مني الكف عن البكاء والعمل معه ودخلت في دهاليز رأيت فيها كواليس السينما المصرية فاقترح علي يوسف شاهين العمل مع اسامة انور عكاشة في ورشة ووجدت الموضوع فيه تطويل لانني كنت اعمل كمساعد سكريبت، الى ان قابلت مجيد طوبيا وطلب مني البقاء في القاهرة واخبرني انه سيساعدني، بعدها رآني نور الشريف مع النجمة بوسي، وتعجب، وأخبرته بوسي أنني جيد جدا ومن هنا سافرت لبيروت معهم، هؤلاء ساعدوني وكنت شاهد على بدايات ومصائر اكثر من ٥٠ فنان، وسهرت مع نور الشريف ١٣ مرة وتخلقت عدد من العلاقات واقوم بسردها في ٦ كتب سوف تطرح قريبا، وكل التحية لهؤلاء وأولهم نجاح الموجي الفنان الجميل.