صلاح يسعى لمواصلة التألق فى قمة نارية بين ليفربول وريال مدريد.. غدا
يحل فريق ريال مدريد ضيفًا ثقيلًا على نظيره ليفربول الإنجليزى، المحترف ضمن صفوفه محمد صلاح، قائد المنتخب الوطنى الأول، وذلك فى العاشرة مساء الغد، على ملعب «أنفيلد»، ضمن منافسات الجولة الخامسة من بطولة دورى أبطال أوروبا.
يدخل ليفربول مباراة الغد متحفزًا بانتصاراته الأخيرة وتصدره بطولة الدورى الإنجليزى، لتحقيق الانتصار على ريال مدريد، ومواصلة سلسلة الفوز المتتالى التى حققها منذ انطلاق البطولة، إلى جانب الحفاظ على سجله خاليًا من الهزائم، لتأمين صدارته للبطولة والاقتراب خطوة أكثر من ضمان التأهل إلى دور الـ١٦.
ويرغب «الريدز» فى الانتقام من الهزيمة التى تعرض لها أمام ريال مدريد، فى آخر مواجهات الفريقين بدور الـ١٦ بنفس البطولة لموسم ٢٠٢٢/٢٠٢٣، التى انتهت بفوز «الريال» بنتيجة ٥-٢، على ملعب «أنفيلد».
كما يأمل فى تحقيق فوزه الأول على ريال مدريد، فى ملعبه «أنفيلد»، منذ انتصاره برباعية نظيفة، فى دور الـ١٦ بنسخة ٢٠٠٨/٢٠٠٩، والتى بعدها استضاف الفريق الإسبانى فى ٣ مباريات فخسر ٢ وتعادل فى واحدة. لكنه يفتقد فى مباراة اليوم الإنجليزى ترينت ألكساندر أرنولد، والحارس البرازيلى أليسون، والإيطالى فريدريكو كييزا، والبرتغالى ديوجو جوتا.
وبشكل خاص، يدخل «صلاح» مباراة اليوم متحفزًا بالأداء المميز الذى يقدمه من بداية الموسم الجارى، وساعيًا للمساهمة فى تحقيق أول انتصاراته على ريال مدريد، فى تاريخ مواجهاته ضد الفريق الإسبانى.
وسبق أن لعب «صلاح» ضد ريال مدريد فى ٨ مباريات، خسر ٧ منها وتعادل فى مباراة واحدة. كما يملك سجلًا تهديفيًا هزيلًا ضد الفريق الملكى، بعدما أسهم فى ٣ أهداف فقط أمامه، بواقع إحراز هدفين وصناعة هدف.
فى المقابل، يدخل ريال مدريد مباراة اليوم متسلحًا برغبة لاعبيه فى استعادة النتائج الإيجابية فى دورى الأبطال، من أجل مواصلة رحلة المنافسة على اللقب الذى حققه الفريق فى الموسم الماضى، خاصة بعد خسارة مباراتى ليل وميلان.
ويتطلع «الريال» لاستعادة توازنه والحصول على دفعة معنوية للاعبيه، من خلال حصد النقاط الثلاث من ملعب «أنفيلد»، لمواصلة تصحيح مشواره محليًا وأوروبيًا. لكنه تلقى ضربة قوية، بعد الإعلان عن إصابة البرازيلى فينيسيوس جونيور وتأكد غيابه.
ويفكر كارلو أنشيلوتى، المدير الفنى لريال مدريد، فى البديل المناسب لفينيسيوس جونيور فى مباراة اليوم. ويفاضل بين المغربى إبراهيم دياز والتركى أردا جولر، للدفع بأحدهما فى التشكيل الأساسى. وكشفت تقارير صحفية صادرة قبل المباراة عن أن «أنشيلوتى» قد يدفع بالفرنسى كيليان مبابى فى مركز الجناح الأيسر، مع الاستعانة بإندريك فى قلب الهجوم.
ويتصدر ليفربول ترتيب بطولة دورى أبطال أوروبا برصيد ١٢ نقطة، جمعها من ٤ انتصارات متتالية، دون أى هزيمة. بينما يحتل ريال مدريد المركز الـ١٨ برصيد ٦ نقاط، حصدها من انتصارين.
وفى نفس الجولة والتوقيت، يستضيف أستون فيلا الإنجليزى نظيره يوفنتوس الإيطالى، ويلتقى بولونيا الإيطالى وليل الفرنسى، وسيلتك الإسكتلندى وكلوب بروج البلجيكى، وديناموز زغرب الكرواتى وبروسيا دورتموند الألمانى، وموناكو الفرنسى وبنفيكا البرتغالى، وأيندهوفن الهولندى وشاختار دونيتسك الأوكرانى. وفى الثامنة إلا الربع مساءً، النجم الأحمر الصربى وشتوتجارت الألمانى. وستورم جراز النمساوى وجيرونا الإسبانى.