كيف أصبح "التعليم المهني" فرصة للتعاون بين الصين والدول العربية؟
علق مراسل فضائية القاهرة الإخبارية من بكين، مازن إسلام، على كيفية مساهمة التعليم المهني، في تعزيز التعاون بين الصين والدول العربية.
وقال: إن التعليم المهني والفني، أصبح بين الصين والدول العربية منصة تعاونية هامة؛ لتعزيز التعاون بين الجانبين، وحقق نتائج بارزة ونجاحات مثمرة خلال السنوات الأخيرة بين الجانبين، وأصبح مجال واعدًا للتعاون بين الصين والدول العربية، لاسيما وأن الصين في ظل مبادرة الحزام والطريق، -وهي المباردة الأهم بالنسبة للحكومة الصينية والتي كان قد طرحها الرئيس الصيني شيجن بيج عام 2013- تعتبر الدول العربية هي شريك أساسي في المبادرة.
وأضاف أنه أنشأت ورش "لوبان" للتعليم المهني والفني؛ لمساعدة العديد من الدول العربية وأيضا في إفريقيا وآسيا الوسطي وأوروبا لزيادة التعليم المهني والفني، مؤكدًا أن ورش "لوبان" سُميت بهذا الأسم نسبه إلى الحرفي الصيني الشهير الذي أُشتهر بصناعته الحرفية اليدوية والخشبية، حيث أصبح رمزًا للصناعات الحريفية واليدوية في الصين.
وأشار إلى أن الصين على سبيل المثال أنشاء العديد من مراكز أو وورش لوبان في بعض الدول العربية، وكان من أهم هذه المراكز أو الورش تلك التي تم أنشاءها في مصر في كلية الهندسة جامعة عين شمس، بالإضافة إلى ورشة في المدرسة الفنية المتقدمة للتكنولوجيا الصيانة، لافتًا إلى أنه أعطي نموذجًا جديدًا للربط بين التعليم المهني للتعليم المتوسط والتعليم العالي، ودمج بين التعليم المهني والفني الصيني أيضًا التعليم المهني والفني المصري.