رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى: مصر تبذل جهودًا ضخمة لتحسين مناخ الاستثمار

 المهندس حازم الجندي
المهندس حازم الجندي

أكد المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، أهمية لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى، مع رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، لتعزيز التعاون المشترك، وتشجيع القطاع الخاص الأجنبي على الاستثمار في القطاعات ذات الأولوية في مصر، وعلى رأسها قطاعات الصناعة والطاقة المستدامة والاتصالات والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والنقل.

 وأشار إلى أن مصر بذلت جهودًا ضخمة من أجل تحسين مناخ الاستثمار لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية، خاصة فيما يتعلق بمجالات البنية التحتية ودعم القطاع الصناعي وتيسير إجراءات تأسيس المشروعات، فضلًا عن دفع القطاعات الإنتاجية وهو ما أسهم في خلق فرص استثمارية واعدة.

 

خطوات الدولة لتحقيق الإصلاح الاقتصادي

وقال "الجندي"، في بيان، اليوم الأحد، إن مصر حققت خطوات واسعة في مجال الإصلاح الاقتصادي وجذب الاستثمارات، وهو ما أسهم في زيادة ثقة المستثمرين الأجانب في الاقتصاد المصري، خاصة مع نجاح الحكومة في تحقيق الاستقرار للسوق النقدية، وتعزيز الاحتياطي النقدي بالبنوك المصرية.

 ولفت إلى أن الإصلاح الاقتصادي نجح في تنويع مصادر الدخل القومي فلم يعد الأمر مقتصرًا علي قناة السويس وتحويلات المصريين بالخارج، فضلًا عن استمرار جهود الحكومة لتعزيز شبكة الحماية الاجتماعية لتخفيف الضغوط الاقتصادية عن كاهل المواطنين.

ونوه إلى أنه رغم الأزمات العالمية المتعاقبة التي ألقت بظلالها على الاقتصاد المصري فإن الدولة المصرية نجحت في تحقيق تحسن في المؤشرات الاقتصادية وفقًا لتقارير المؤسسات المالية الكبري في العالم، مؤكدًا أن تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، ستكون له انعكاسات إيجابية على الاقتصاد المصري، محذرًا من الآثار السلبية الناجمة عن استمرار الصراع في قطاع غزة ولبنان ومخاطر وعواقب تصعيده.

 

تعزيز الشراكات الاقتصادية والتنموية بين دول العالم

وشدد النائب حازم الجندي، على أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تؤمن بأهمية تعزيز الشراكات الاقتصادية والتنموية بين دول العالم من أجل تلبية تطلعات شعوب المنطقة نحو التنمية والازدهار، وهو ما يتطلب تحرك دولي لوقف إطلاق النار، وبدء عملية سياسية تسفر عن إقامة دولة فلسطينية مستقلة، باعتبارها الضامن لعودة الاستقرار إلى المنطقة وتعزيز المضي بقوة في مسار التنمية.