روسيا: التعاون مع كوريا الشمالية وفق المعايير الدولية وليس موجهًا ضد دولة
قالت وزارة الخارجية الروسية، الأحد، إن حلف الناتو يرسل إلى آسيا أسلحة محظورة بموجب معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى.
روسيا تتوعد فرنسا وبريطانيا
وتابعت أنه في حقبة إدارة الديمقراطيين لأمريكا شهدنا زيادة دراماتيكية في العسكرة وإرسال الأسلحة لآسيا، كما أن كوريا الجنوبية تواصل الترويج بشكل مصطنع لموضوع وجود جنود من كوريا الشمالية في روسيا.
وأوضحت أن التعاون بين روسيا وكوريا الشمالية يُبنى وفقًا للمعايير المعترف بها للقانون الدولي، وليس موجهًا ضد أي دولة ثالثة.
وتابعت، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام روسية، أن فرنسا وبريطانيا ستضطران إلى دفع ثمن مساعدتهما لأوكرانيا على شن هجوم داخل روسيا.
وأردفت: "روسيا سترد بشكل قوي على القصف الصاروخي الأوكراني ضدها، وستحاسب شركاء كييف في ذلك"، مشيرة إلى أن سماح أمريكا وفرنسا وبريطانيا لأوكرانيا بضرب العمق الروسي خطير للغاية وله تداعياته.
زيلينسكى: لدينا فرصة لوقف الحرب مع روسيا مع بدء ولاية ترامب
وسبق وأعرب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عن أمله في انتهاء الحرب مع روسيا خلال العام المقبل، وذلك في تصريحات صحفية نقلتها وكالات أنباء.
وأشار إلى أنه ينتظر مقترحات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لحل الصراع، وقال زيلينسكي: "موعد انتهاء الحرب يعتمد على قرار روسيا بإنهائها، ودعم أقوى من الولايات المتحدة، وتأييد الجنوب العالمي لأوكرانيا ولإنهاء الحرب".
وأضاف: "لن يكون الطريق سهلًا، لكن لدينا كل الفرص لتحقيق ذلك في العام المقبل".
أوكرانيا تخسر أكثر من 40% من أراضي كورسك الروسية
فيما قال مصدر عسكري أوكراني رفيع المستوى إن أوكرانيا فقدت أكثر من 40% من أراضيها في منطقة كورسك الروسية، التي استولت عليها بسرعة في هجوم مفاجئ في أغسطس، في الوقت الذي شنت فيه القوات الروسية موجات من الهجمات المضادة.
وأوضح المصدر، الذي يعمل في هيئة الأركان العامة الأوكرانية، أن روسيا نشرت نحو 59 ألف جندي في منطقة كورسك منذ أن اجتاحت قوات كييف المنطقة وتقدمت بسرعة، مما فاجأ موسكو بعد عامين ونصف العام من غزوها الكامل لأوكرانيا.