عادل حمودة: اهتم الشيخ زايد بشق الطرق بين الإمارات حتى يُسهل التقارب بينها
قال الإعلامي عادل حمودة، إن الشيخ زايد آل نهيان تولى حكم أبوظبي في 6 أغسطس عام 1966، كانت تعليماته إلى مساعديه تتضمن كلمة دائمة: التطوير، ساعده على التطوير عائد النفط الذي صدرت أبوظبي أول شحنة منه في عام 1962.
وأضاف حمودة، اليوم، خلال تقديمه برنامج "واجه الحقيقة"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه في عام 1936 حصلت شركة نفط العراق على حق التنقيب لمدة عامين في أبوظبي، بدأت الشركة في التنقيب عن النفط في مساحات كبيرة، لكنها لم تكتشف أول بئر إلا في عام 1958، اكتشفت كميات كبيرة من الخام في بئر باب 2 البري، وتوصلت إلى كميات كبيرة أخرى في حقل أم الشيف البحري.
وتابع: "في عام 1966 حظيت إمارة دبي باكتشاف نفطي جديد، توصلت إلى حقل الفاتح على بعد 60 ميلًا من شواطئها، بعد 3 سنوات صدرت دبي أول شحنة من البئر، استخدمت عوائد النفط في الإنفاق على التنمية، بدأ تنفيذ برنامج طموح لبناء المساكن والمدارس والمستشفيات".
وواصل: "اهتم الشيخ زايد بشق الطرق بين الإمارات حتى يسهل التقارب بينها، تماشت التنمية الشاملة مع مقولته الشهيرة: لا فائدة من المال إذا لم يُسخر في خدمة الشعب.. كما بلغ حجم الإنفاق على مشاريع التنمية والخدمات في أبوظبي 162 مليار دولار حتى نهاية 2002، الأهم أن الشيخ زايد كان يتابع التحديث بنفسه".