"التناسليات الحيوانية" ينظم ورشة عمل دولية حول تقنية نقل الأجنة خارج الرحم
نظم معهد بحوث التناسليات الحيوانية التابع لمركز البحوث الزراعية، بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ورشة عمل دولية حول إنتاج وحفظ الأجنة خارج الرحم للأبقار والجاموس والخيول، بالتعاون مع خبراء من دول: أمريكا والبرازيل وهولاندا.
وقال الدكتور مصطفى فاضل مدير المعهد، إن هذه الورشة تأتي في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، واستمرارًا لدور المعهد في تحسين السلالات المحلية من الأبقار والجاموس خصوصًا لدى صغار المربين، وكذلك تطوير تقنية نقل الأجنة والإخصاب المجهري في الخيول.
ورشة عمل دولية حول تقنية نقل الأجنة خارج الرحم
وأشار "فاضل" إلى أن تقنية نقل الأجنة يعتبر من أسرع طرق تحسين السلالات وزيادة أعداد الحيوانات المتميزة، وخصوصًا حيوانات المزرعة والخيول، كما يعتبر الحل الأسرع للقضاء على الفجوة الغذائية من اللحوم والألبان لتربية حيوانات ذات صفات وراثية متميزة في إنتاج اللحوم والألبان من: الأبقار، الجاموس، الأغنام، والماعز، مع زيادة أعداد هذه الحيوانات زيادة كمية ونوعية حتى يتسني تحقيق المعادلة الصعبة بالحصول على إنتاج أكبر من خلال عدد حيوانات أقل.
وأوضح أن نقل الأجنة في الخيول يسهم في الحصول على أكبر عدد من الأمهات المتميزة أو التي تعاني من مشاكل تناسلية كبيرة أو الفرسات المتقدمة في العمر.
وأضاف مدير المعهد، أن ورشة العمل ركزت على كيفية تجميع البويضات من الأبقار والجاموس والخيول وتلقيحها خارج الرحم، وذلك بهدف الحصول على أجنة متميزة يمكن نقلها للحيوانات المختلفة في الأوقات المناسبة لحدوث أعلي معدلات عشار.
وأشار إلى أنه تم إلقاء المحاضرات النظرية والتدريب العملي في هذه الورشة، من خبراء من الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل وهولاندا وبمساعدة فريق من المتخصصين من معهد بحوث التناسليات الحيوانية، حيث شارك فيها أكثر من ٣٠ مشاركًا من المعاهد البيطرية التابعة لمركز البحوث الزراعية وكليات الطب البيطري والأطباء البيطريين من معامل إنتاج السائل المنوي المجمد ومزرعة الزهراء لتربية الخيول.
وفي سياق متصل، أثنى المشاركون في الورشة علي التنظيم الجيد والمعلومات القيمه، وكذلك التدريب العملي بالمعامل المتخصصة، وكذلك في مزرعة المعهد ما أسهم في نجاح هذه الورشة والذي تمثل في طلب جميع الحاضرين بالمزيد من هذه الورش المتخصصة، وهو الأمر الذي من المقرر أن ينفذه المعهد من أجل نقل وتبادل الخبرات بين الخبراء في مصر والدول المتقدمة في هذا المجال.