باحث فنى يكشف تفاصيل وأسرارًا مثيرة فى حياة ليلى مراد
قال الكاتب والباحث الفني محمد دياب، إن الفنانة ليلى مراد قيثارة الفن المصري، هذا اللقب يليق بها كونها ملكة السينما الغنائية، وهى أفضل مطربة ظهرت في تاريخ السينما المصرية وتركت بصمة، مؤكدًا أن كل المطربات من بعدها كن يحاكين ليلى مراد سواء شادية أو صباح ونور الهدى وغيرهن.
وأضاف دياب، اليوم الخميس، خلال مداخلة ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المُذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن ليلى مراد خلقت مدرسة في السينما الغنائية ونهضت بالسينما الغنائية، وقدمت ديالوجات مع الفنان محمد فوزي، ومع الأستاذ محمد عبدالوهاب قدمت معه فيلم يحيا الحب، مشيرًا إلى أن ليلى مراد بدأت في الأول أن تكون مغنية كلاسيكية كأم كلثوم، وقامت بغناء أدوار وموشحات.
وأوضح أن والدها هو الفنان زكي مراد المطرب المعروف كان وكيل شركة أسطوانات كبيرة، وجد في حنجرة ابنته ليلى منذ صغرها كنزًا فقام بتقديمها للمجتمع، وأقام لها حفلة عام 1932 في مسرح رمسيس داعا فيها محمد عبدالوهاب وأمير الشعراء أحمد شوقي وكبار العاملين في الحقل الموسيقي.
وأشار إلى أن ليلى مراد انطلقت بعد ذلك وتعاقدت معها الإذاعة الحكومية عام 1934 وأصبحت لها وصلات غنائية، مؤكدًا أن ليلى مراد لم تكن تريد أن تتحول إلى مغنية، لأنها كانت آنذاك تدرس في مدرسة الراهبات وكانت الطالبات ينظرن لها نظرة سيئة كونها "أرتيست"، فكانت تقول لهن: "أنا طالبة الناس ما تبصليش البصة دي".