"الريس حفني".. كيف تأثر بالسيرة الهلالية منذ صغره؟
عرضت قناة الوثائقية الفيلم الوثائقي "الريس حفني" حيث استعرض حياته وتفاصيل نشأته في سوهاج.
وقال خالد إسماعيل الروائي والكاتب الصحفي إن المكونات الغنائية للمكان إما السيرة الهلالية حيث كان الشعراء يطوفون البلاد في موسم الفيضان من سبتمبر وحتى ديسمبر.
أضاف: "دي كانت فترة فراغ لأن الأرض غرقانة مياه، وكان الشعراء مثل جابر أبو حسين وغيره يأتون إلى البلاد ويقولوا السيرة الهلالية".
وتابع: "من أول 1917 وحتى 1940 مكنش فيه أي تغيير يذكر، والريس حفني نقل من هذه المصادر وشطارته إنه كان أصدق في التعبير عما هو محلي".
فيما قال حمدي العوكلي: "في موسم جني القطن كل مجموعة شغالين في مكان تلاقيهم بيغنوا موال معين علشان يخففوا من عناء العمل، مضيفًا: "عم حفني اكتسب خبرة المواويل وكان عنده الموهبة".
أما الشاعر الشعبي العربي قاسم: "عم حفني كان يجي هنا يقعد مع أبويا ويقولوا مع بعضهم في الفردات، أيام كان يجي في المثل يقول هياني حفني وكيلت البحر بحفني وكلت العيش حاف وني، وكان يقعد عندنا 3 أيام على الكسرة وإحنا نسمع منهم".
أما رزق أبوحجي شيخ بلد مركز البلينا بسوهاج: "كان كل حاجة يقولها في معادها أو في مكانها وفي مربعات كثيرة للريس حفني متقالتش".