رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل رسالة الاحتلال لبلينكن: لا ننوى تهجير الفلسطينيين ونقدر الدعم الأمريكى

غزة
غزة

أصدرت إسرائيل وعدًا رسميًا للولايات المتحدة الأسبوع الماضي بأنها لا تنوي تهجير الفلسطينيين بالقوة في شمال غزة أو حجب المساعدات عن السكان المدنيين هناك، حسبما ذكرت أكسيوس، نقلاً عن رسالة تقول إنها حصلت على نسخة منها.

رسالة الاحتلال 

ووفقا لموقع اكسيوس فإن الرسالة كانت موجهة من قبل الاحتلال  إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين ووزير الدفاع لويد أوستن ومؤرخة 13 نوفمبر. 

وقد وقع عليها وزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة الاحتلال ديرمر ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، الذي تولى المنصب قبل أسبوع واحد فقط.

وفي الرسالة: يشكر الوزراء الولايات المتحدة على كل ما فعلته لإسرائيل في الأشهر الأربعة عشر الماضية بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر، ولا سيما "الزيارة التاريخية للرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل في الأيام الأولى من الحرب، وتزويد إسرائيل بمساعدة أمنية حاسمة، وتفويض نشر القوات الأمريكية في المنطقة، والدعم الدبلوماسي الذي لا يقدر بثمن في الأمم المتحدة وأكثر من ذلك بكثير".

إسرائيل ممتنة للأبد 

وجاء في الرسالة: "ستكون إسرائيل ممتنة إلى الأبد"، كما يؤكد الوزراء معارضة إسرائيل لـ"مجموعة من الاتهامات الكاذبة، بما في ذلك استهداف الأبرياء في غزة وتجويع السكان في غزة عمداً".

وفي الرسالة ايضا، تؤكد إسرائيل أنها لا تنتهج سياسة الإخلاء القسري للمدنيين من أي مكان في قطاع غزة، بما في ذلك شمال غزة، ولا يتم إجبار أي مدني على المغادرة، ويتم أخذ السكان الذين يختارون البقاء في هذه المناطق في الاعتبار في التخطيط العملياتي، بما في ذلك تسهيل المساعدات الإنسانية".

ويواصل ديرمر وكاتز تحديد قائمة بالخطوات الملموسة التي يقولون إن الحكومة الإسرائيلية اتخذتها مؤخراً لضمان استمرار الوصول إلى المساعدات الإنسانية الكافية في القطاع. وتشمل هذه الخطوات فتح عدد من نقاط العبور الجديدة على طول الحدود والتي يمكن للمساعدات من خلالها دخول غزة، وتوسيع المنطقة الإنسانية في المواصي، والتوقفات الإنسانية مثل تلك التي لوحظت خلال حملة التطعيم ضد شلل الأطفال الأخيرة.

وتوضح الرسالة أيضاً الخطوات التي تقول إسرائيل إنها تخطط لاتخاذها لضمان ظروف مرضية للمدنيين النازحين في غزة قبل أشهر الشتاء، وفي حديثهما إلى موقع Axios، يفترض اثنان من مسئولي إدارة بايدن أن هذه الخطوات لم تكن لتتخذ أبدًا لولا تهديد الولايات المتحدة بتقييد إمدادات الأسلحة الشهر الماضي.