ماذا ينتظر أبوريدة؟.. 5 ملفات أمام مجلس الجبلاية الجديد
بعدما فاز هانى أبوريدة برئاسة اتحاد الكرة، بالتزكية، يستعد هو ومجلسه للتعامل مع ملفات كثيرة، بمجرد تسلم أعمالهم يوم ١٠ ديسمبر المقبل، ولمدة ٤ أعوام.
ومن أبرز الملفات التى سيتعامل معها المجلس الجديد: مشكلة الحكام، والمنتخبات الوطنية، خاصة منتخب ٢٠٠٨، وتعطل دور لجنة الانضباط، ومشاكل الإدارة الطبية، وأزمة التسنين.
وتجتمع الجمعية العمومية لاتحاد الكرة يوم ١٠ ديسمبر لاختيار مجلس جديد للاتحاد، وبما أنه لم يتقدم للانتخابات سوى قائمة هانى أبوريدة، سيجرى الإعلان عن فوز القائمة بالتزكية، ليبدأ المجلس مهام عمله رسميًا.
وتضم قائمة «أبوريدة»: خالد الدرندلى نائبًا للرئيس، وفى العضوية أحمد حلمى الشريف ومصطفى أبوزهرة وحمادة الشربينى وطارق أبوالعينين ووليد عبدالجواد ومحمد أبوحسين وإيناس مظهر، مع وجود ثلاثة أسماء فى قائمة الاحتياط، هم: أشرف موسى وجيمس حنا وهيام بركة.
وتعقد القائمة، بعد غد، جلسة ودية مع أندية الصعيد بمنتجع الأسيوطى، لمناقشة مشاكل وأزمات أندية الصعيد، التى تعانى الإهمال منذ سنوات طويلة.
وأول ملف سيتعامل معه «أبوريدة»، مشكلة الحكام، إذ يطالب العديد من أندية «دورى نايل» بتعيين خبير أجنبى لرئاسة لجنة الحكام، بعد المشاكل العديدة للحكام خلال الأسبوعين الأول والثانى بـ«دورى نايل».
ويبحث «أبوريدة» مع عدد من الأندية الخيار الأنسب لإدارة لجنة الحكام، وسيطرح عددًا من الأسماء المحلية، وفى حال عدم وجود توافق على هذه الأسماء، سيعيّن خبيرًا أجنبيًا لقيادة اللجنة، التى يرأسها بصفة مؤقتة ياسر عبدالرءوف.
الملف الثانى: «المنتخبات الوطنية» فى كل المراحل السنية، وهو أهم الملفات التى تنتظر مجلس «أبوريدة»، خاصة بعد التراجع الكبير فى نتائج منتخب الشباب تحت قيادة البرازيلى روجيرو ميكالى، وسيقرر الرئيس الجديد للاتحاد هل يستمر المدرب الأجنبى فى قيادة الفراعنة الصغار لتكوين جيل يكون قادرًا على التأهل لأوليمبياد لوس أنجلوس ٢٠٢٨، أم سيجرى فسخ عقده والبحث عن مدرب آخر، فى ظل النتائج المخيبة للآمال التى يحققها منتخب الشباب فى تصفيات شمال إفريقيا المؤهلة لبطولة الأمم الإفريقية.
كما يحسم اتحاد الكرة مصير منتخب ٢٠٠٨، الذى يقودة أحمد الكاس، والذى ظهر بمستوى ضعيف فى تصفيات شمال إفريقيا بالمغرب.
ويعقد هانى أبوريدة جلسة مع الجهاز الفنى للمنتخب الأول، بقيادة حسام حسن، لتأكيد دعمه ومساندته خلال الفترة المقبلة، ودراسة المشكلات التى تواجه الفراعنة لتحقيق حلم الصعود لنهائيات كأس العالم ٢٠٢٦ بأمريكا وكندا والمكسيك، بعد التأهل لنهائيات الأمم الإفريقية ٢٠٢٥ بالمغرب.
وسيتصدى مجلس «أبوريدة» لمشكلة تعطل دور اللجان المختلفة فى اتحاد الكرة خلال الفترة الماضية، على رأسها لجنة الانضباط، وسيعمل على مساندة اللجنة للقيام بدورها على أكمل وجه، وتفعيل قراراتها، خاصة بعدما تجاهل المجلس منتهى الولاية تلك القرارات، مثل قرار إيقاف عماد نبيل دونجا الموسم الماضى لمدة ٤ مباريات، وقرارات مباراة الأهلى وبيراميدز فى نهاية الموسم المنقضى، وتعطيل قرارات إيقاف جوزيه جوميز مدرب الزمالك، على خلفية أزمته خلال مباراة المصرى البورسعيدى بالدورى.
كما سيناقش مجلس «أبوريدة» مشاكل الإدارة الطبية، بعد حالات الوفاة التى حدثت بملاعب كرة القدم المصرية فى الفترة الأخيرة، بداية من سقوط أحمد رفعت فى مباراة مودرن والاتحاد السكندرى خلال الموسم الماضى ودخوله المستشفى قبل وفاته بعدها متأثرًا بمشاكل قلبية، وما تبعه من وفاة محمد شوقى لاعب كفرالشيخ بعد سقوطه فى مباراة فريقه الأخيرة بدورى الدرجة الثانية، وقيام أندية عديدة فى دورى المظاليم بتأجير سيارات تكريم الموتى للوجود فى المباريات بدلًا من وجود سيارات الإسعاف، بسبب ارتفاع الأسعار.
وسيتعامل المجلس الجديد مع أزمة التسنين، بعدما أظهرت التحاليل الأخيرة لمنتخب ٢٠٠٨ وجود أكثر من حالة للاعبين تلاعبوا بالمستندات لتغيير السن، ما أدى لاستبعاد ثمانية لاعبين دفعة واحدة من المنتخب قبل المشاركة فى تصفيات شمال إفريقيا، ما أحدث هزة فى المنتخب وأدى لنتائج سيئة فى التصفيات.
كما يبحث اتحاد الكرة الجديد إسناد مهمة القيادة الفنية للاتحاد لأحد الكوادر المميزة، وجرى طرح اسم حسن شحاتة لتولى هذه المهمة خلال الفترة المقبلة.