جى دى فانس يصل إلى الكابيتول برفقة جايتس وروبيو
وصل نائب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، جي دي فانس، إلى مبنى الكابيتول برفقة النائب السابق مات جايتس والسيناتور ماركو روبيو، في يوم مخصص للاجتماعات، وفقًا لتقرير شبكة "سي إن إن".
جايتس، الذي اختاره الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتولي منصب المدعي العام، يواجه تدقيقًا بشأن مزاعم سوء سلوك جنسي. ومن المتوقع أن يرافقه فانس في اجتماعات مع أعضاء جمهوريين بارزين في مجلس الشيوخ سيكون لهم دور في عملية تأكيد تعيينه، وفقًا لمصادر "سي إن إن".
كما تم الإعلان الأسبوع الماضي عن اختيار روبيو وزيرًا للخارجية في إدارة ترامب المقبلة.
لجنة أخلاقيات مجلس النواب تدرس تقرير جايتس
من المتوقع أن تجتمع لجنة أخلاقيات مجلس النواب اليوم لمناقشة ما إذا كانت ستصدر تقريرها النهائي بشأن النائب السابق مات جايتس.
وأوضحت المصادر أن الاجتماع قد يُلغى، كما حدث الأسبوع الماضي. وتواجه اللجنة تحديات بشأن إمكانية نشر التقرير بعد استقالة جايتس من الكونغرس إثر اختياره كمدعي عام من قبل الرئيس المنتخب ترامب.
وقال رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، الأسبوع الماضي إنه يعتقد أن التقرير لا ينبغي نشره، مضيفًا أنه "سيطلب بشدة من لجنة الأخلاقيات عدم إصدار التقرير".
وكانت اللجنة قد أعلنت في يونيو عن أنها تحقق في اتهامات تتعلق بمزاعم حول "سوء السلوك الجنسي، وتعاطي المخدرات غير المشروعة، وقبول هدايا غير قانونية، وتقديم امتيازات خاصة لأشخاص على علاقة شخصية به، ومحاولته عرقلة التحقيقات الحكومية في سلوكه".
في ذلك الوقت، نفى جايتس "بشكل قاطع" جميع الاتهامات الموجهة إليه أمام اللجنة.
وكانت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، قد اعتبرت أن فوز الرئيس المنتخب دونالد ترامب ليس أمرًا جيدًا بالنسبة للمناخ، وفي ظل غياب الزعامة الأمريكية، من المرجح أن تضعف الجهود العالمية لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي، غير أن التعامل معه في هذه القضية أمر ضروري.
وقالت الصحيفة - في مقال افتتاحي أوردته اليوم الأربعاء- إنه فيما يتعلق بالهدف الضيق المتمثل في الحد من الانبعاثات المحلية، فمن المرجح ألا تحدث رئاسة ترامب فرقًا كبيرًا كما قد يتصور المرء. وربما يتبنى دعاة حماية البيئة المنزعجون من وعود ترامب بإنهاء تبني واشنطن للطاقة المتجددة، وجهة نظر أكثر تفاؤلًا على الأقل في البداية: فقد تتاح لهم فرص لتعزيز بناء اقتصاد خال من الكربون من خلال تسخير اهتمام ترامب بإلغاء القيود التنظيمية وزيادة إنتاج الطاقة.