زينة منصور: استمرارية المفاوضات فى لبنان لا تعنى الوصول
قالت الدكتورة زينة منصور، الباحثة السياسية، إن المبعوث الأمريكي للبنان آموس هوكستين هو الآن في مهمته الأخيرة قبل اعتزاله العمل السياسي يريد أن يبث الأجواء التفاؤلية من أن هناك فرصة حقيقية وأجواءً إيجابية، ولكن الجواب سيكون غدًا الخميس، ولكن كما يُقال إن الشيطان يكمن في التفاصيل، لا شك أن الشيطان يكمن في الآلية التنفيذية للقرار 1701 على الجانبين اللبناني، متصلًا بحزب الله ومن خلفه إيران وعلى الجانب الإسرائيلي.
وأضافت منصور، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك حالة صعوبة في إقناع حزب الله ببندين، الأول أن تكون هناك حرية حركة للجانب الإسرائيلي فيما يتعلق بأحقية أو إعطائه إذنًا بالدخول لضبط أي عملية تسلح جديدة أو مخازن أسلحة، مؤكدةً أن هذه النقطة يرفضها حزب الله لأنها تخرق السيادتين الجوية والبرية، إلى جانب أنها تمس ترسانته العسكرية وهو الهدف الأساسي للحرب أعلنه العدو الإسرائيلي بتفكيك البنية العسكرية لحزب الله.
وأوضحت أن النقطة الثانية التي تحتفظ بها إسرائيل هى أمنها أولًا وأمن سكانها في منطقة الشمال وحرية الحركة، أما من الجانب اللبناني ومن ناحية حزب الله هو يرفض أولصا عملية المس بسلاحه يستصعب فكرة ما ينصه القرار 1701 بكامل مندرجاته أي ضمن 1680 والـ1559 الذي ينص على نزع سلاح جميع الميليشيات وحصرية السلاح بالجيش، مؤكدةً أن هذه النقطة يستصعبها حزب الله ومن خلفه إيران لا تريد أيضًا الموافقة عليها.