كيف أصبحت مصر واجهة سينمائية عالمية؟ طارق الشناوى يجيب

قال الناقد الفني طارق الشناوي إن مصر تشهد حاليًا عودة قوية إلى مكانتها كوجهة مميزة لصناع الأفلام العالمية، خصوصًا في ظل اهتمام متزايد بتصوير الإنتاجات الضخمة في مواقعها الطبيعية والأثرية الفريدة.

وأضاف الشناوي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، المُذاع على "CBC" أن مصر لطالما كانت "هوليوود الشرق"، مشيرًا إلى أن تنوع مواقعها الأثرية وسحر طبيعتها كان دائمًا مصدر جذب لصناع الأفلام العالمية، واستشهد بمقال نشرته مجلة Variety سلط الضوء على أن مصر أصبحت محطة أساسية لتصوير أفلام هوليوودية كبرى، مثل فيلم Fountain of Youth، الذي تم تصويره في هضبة الأهرامات والسوق الشعبي، تحت إدارة المخرج نيل بورجر.

وتحدث الشناوي عن دور مدينة الإنتاج الإعلامي في تقديم تسهيلات كبرى لصناع الأفلام، خاصة مع تفعيل نظام "الشباك الواحد" الذي يُسرع من استخراج التصاريح ويزيل العوائق البيروقراطية.

وأشار إلى أن الروتين كان في السنوات الماضية أحد أكبر التحديات التي دفعت شركات الإنتاج العالمية للبحث عن بدائل مثل المغرب، لكنه شدد على أن مصر عادت بقوة لاستعادة مكانتها.

ونوه "الشناوي" إلى استضافة مصر لإنتاجات سينمائية عالمية لا تقتصر على الترويج السياحي فقط، بل تمتد لتوفير فرص اقتصادية كبيرة، فالمشاريع السينمائية الأجنبية تتيح للمواهب المحلية فرصًا للعمل جنبًا إلى جنب مع فرق الإنتاج العالمية، ما يسهم في تطوير الكفاءات المصرية.