في ذكرى ميلاد أحمد زكي.. صلاح جاهين "الأب الروحي" للنمر الأسود

تمر علينا اليوم ذكرى ميلاد الفنان الكبير أحمد زكي متولي عبد الرحمن بدوي  (18 نوفمبر 1946 ـ 27 مارس 2005) الشهير فنيًا بأحمد زكي؛ الذى فتح له بيته صلاح جاهين ورعاه فنيًا ومعنويًا حتي أصبح بمثابة “الأب الروحي” له.

صلاح جاهين يكتب الفصل الأول من مذكرات أحمد زكي

الكاتب الصحفي أشرف عبد الشافي كشف في مقال نشره في جريدة "الموقف العربي" 2005 تحت عنوان "صلاح جاهين يكتب الفصل الأول من مذكرات أحمد زكي" تفاصيل علاقة "النمر الأسود" بـ"جاهين" في مرحلة بداياته وكيف كان “جاهين” بمثابة الأب الروحي لزكي:"كان المعجون بالموهبة والفن صلاح جاهين، يفتح بيته لهؤلاء الذين تفوح منهم رائحة المومية، يلتقطهم من بین جموع غفيرة ترتدى أقنعة الفن وتغرق في عالم من الادعاءات والأكاذيب وبالطبع كان أحمد زكي واحدا من مجموعة ضمت فيما ضمت عازف الدرامز المجنون بالوسيقى والفن أنذاك شريف منير وغيره الكثير.

 وتكفل جاهين برعايتهم رعاية كاملة لدرجة الاقامة شبه الكاملة في بينه وبين أحضان ذلك العملاق تربي أحمد زكى على أشعار صلاح عبد الصبور» عبد الرحمن الخميسى وعرف عالم الفنانين التشكيليين. والنحاتين والشعراء مثلما عرف السندريلا سعاد حسنى وعندما مات جاهين صرخ أحمد زكي وانفتح جرح عملية الزائدة التي لم يكن أجراها إلا قبل ساعات من رحيل جاهين.

أحمد زكي من عباءة صلاح جاهين لعلي سالم

لحظة فارقة فر تاريخ أحمد زكي الفني جاءت بعد عام واحد من تخرجه، لحظة كتب ميلادها صلاح جاهين مع تلميذته سعاد حسني التي صممت علي قيام ذلك الفتي بدور البطولة في فيلم "شفيقة ومتولي".

عندما مات صلاح جاهين، أحس أحمد زكي وسعاد حسني باليتم وأخذ احمد زكي يبحث عن عباءة أخرى لينضوى تحتها إلي أن فتح له الكاتب المسرحي على سالم عباءته.