الشرطة الإسبانية تطلب فرصة لتحديد هوية المتهمين بالعنصرية ضد لامين يامال

طلبت لجنة مكافحة العنف الإسبانية فرصة إضافية لتحديد المتهمين بالهجوم العنصري ضد لامين يامال، لاعب فريق برشلونة بمباراة الكلاسيكو الماضية.

وكان لامين يامال قد تعرض لهتافات عنصرية من قبل مجموعة من جماهير ريال مدريد في مباراة الفريقين بالدوري الإسباني.

وكان من المقرر أن تجتمع اللجنة اليوم لتحديد جماهير ريال مدريد المتهمين بالهجوم العنصري ضد لامين يامال في مباراة الكلاسيكو الماضية، وتحديد العقوبات المقترحة أيضًا، التي حظيت بدعم كامل من إدارة ريال مدريد.

وأرسل نادي ريال مدريد صورًا من الدائرة المغلقة الخاصة بهم للتعاون والتعرف أكثر على أكبر عدد ممكن من المشاغبين وليس فقط خلال المباراة ولكن أيضًا خلال الإحماء.

الشرطة الإسبانية تطلب مهلة لتحديد هوية المتهمين بالعنصرية ضد يامال

وطلبت الشرطة الإسبانية فترة أطول لتحديد هوية المتهمين بالعنصرية، بطريقة فعالة قانونيًا، وسيتعرض المتهمون لعقوبات قاسية سيتم تطبيقها من قبل الوفد الحكومي وإدارة ريال مدريد، ولكن سيتوجب عليهم الانتظار لمدة أسبوعين حتى 2 ديسمبر المقبل، لحين الاجتماع مرة أخرى بطريقة منتظمة.

كما تحقق تقدمًا جديدًا في تحديد هوية أحد مشجعي أتلتيكو مدريد الذين كانوا متورطين في أحداث ديربي مدريد الأخير على ملعب متروبوليتانو، وهو أحد الملثمين الذين كانوا في مقدمة المشهد، سواء في توجيه الإهانات أو في رمي الأجسام الصلبة. وقد اضطرت الأحداث الحكم إلى تعليق المباراة مؤقتًا بعد شكاوى من تيبو كورتوا، وهو ما أسفر عن إغلاق تلك المدرجات أمام الجمهور لمباراتين.

وبذلك، ارتفع عدد الأشخاص الذين تم تحديد هويتهم من قبل "أنتي فيولينسيا" إلى 12 شخصًا، بخلاف الذين تم طردهم بالفعل من قبل أتلتيكو مدريد من جانبهم.

ويُطلب من الأخير دفع غرامة قدرها 3001 يورو، بالإضافة إلى فرض حظر دخول الملاعب لمدة ستة أشهر. وقد أصبح من الممكن تحديد هوية هذا الشخص بفضل مساعدة أتلتيكو مدريد، من خلال تحليل الصور المسجلة داخل الملعب. 

تم تتبع الشخص المعني عبر الفيديو حتى لحظة دخوله، ومتابعة مساره داخل متروبوليتانو، وصولًا إلى مدخل البوابات، حيث تم تحديد هويته بشكل نهائي.