بالتزامن مع عودتها.. كيف احتفت الصحف والكتب بـ"النصر للسيارات"؟
احتفلت الدولة بإعادة افتتاح شركة النصر للسيارات، وذلك بحضور د.مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، ونائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية كامل الوزير ومحمد الشيمي وزير قطاع الأعمال العام؛ والعديد من الوزراء وكبار المسئولين وذلك بعد غلقها في العام 2009، لتعود بنسبة مكون محلي 45% في المرحلة الأولى، كما تستهدف الدولة المصرية من خلال الشركة تصنيع وبيع عدد 10 آلاف سيارة بعد سنتين من بدء الإنتاج في عام 2027.
وتأسست شركة النصر للسيارات عام 1959 والتي تعد أول مصنع للسيارات في الشرق الأوسط وإفريقيا لعب دورًا كبيرًا في توفير وسائل النقل الأساسية للمصريين خلال الستينيات والسبعينيات، وكانت رمزًا للفخر الوطني المصري.
شركة النصر في الصحف المصرية
وشهد إفتتاح الشركة في 1959 احتفالًا كبيرًا من الصحف المصرية آئنذاك، كما نشرت مجلة “آخر ساعة” فى 1970 على صفحتها الأولى إعلانا كبيرا عن بدء تسليم الدفعة الأولى من السيارة «نصر 128» للحاجزين بالعملات الحرة، وكتبت المجلة:«مهرجان من نجوم الفن والتليفزيون احتفالا بتسليم أول دفعة من سيارات نصر 128 للحاجزين بالعملات الحرة خلال يوليو وأغسطس وسبتمبر 1970».
شركة النصر للسيارات في كتاب "صنايعية مصر"
استعرض كتاب "صنايعية مصر" للكاتب الصحفي عمر طاهر قصة المهندس المصري عادل جزارين، الأب الروحي لشركة النصر للسيارات، والذي كان له الفضل في امتلاك المصريين لسيارات فيات الإيطالية لسنوات طويلة.
وبحسب الكتاب، تعود قصة عادل جزارين الي الملك فاروق الذي أختاره للسفر فى بعثة إلى سويسرا ليعود بالدكتوراه من جامعة زيوريخ فى الهندسة الميكانيكية، وعندما قامت ثورة يوليو بدأ دوره فى صناعة السيارات.
ويستعرض الكتاب كيف أصبح بقرار من عبد الناصر رئيسًا لمجلس إدارة شركة النصر للسيارات، فظهرت السيارة الـ"فيات".