توترات جنوب لبنان.. استهداف قوات الأمم المتحدة والغارة الإسرائيلية
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، اليوم الأحد، عن تعرض إحدى دورياتها لإطلاق نار "حوالي 40 مرة"، يوم السبت الماضي، أثناء مرورها في جنوب لبنان. ووفقًا لبيان القوة، حاولت مجموعة من الأفراد، أحدهم كان مسلحًا، منع الدورية من التقدم، إلا أنها واصلت طريقها قبل أن يتم استهدافها من الخلف. الحادث لم يسفر عن أي إصابات بين عناصر حفظ السلام، إلا أن بعض المركبات أصيبت بأضرار بالرصاص. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن الجناة على الأرجح ينتمون إلى "أعضاء غير حكوميين".
غارة إسرائيلية تخلّف قتلى ودمارًا واسعًا
في سياق متصل، شنت الطائرات الإسرائيلية غارة على منطقة رأس النبع في لبنان، يوم الأحد، ما أدى إلى مقتل شخص يُعتقد أنه محمد عفيف، المتحدث باسم حزب الله، وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية. كما أصيب ثلاثة آخرون في الهجوم.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن الغارة تسببت بدمار كبير في المنطقة، مع وجود عدد غير محدد من الأشخاص محاصرين تحت الأنقاض.
وأضافت التقارير أن أحد سكان المبنى المستهدف تلقى اتصالًا تحذيريًا بضرورة إخلاء المبنى، لكنه لم يأخذ التحذير على محمل الجد، ما فاقم الخسائر.
تصعيد التوتر فى جنوب لبنان
هذه الأحداث تأتي في ظل تصعيد مستمر في جنوب لبنان بين قوات حزب الله وإسرائيل، ما يزيد من التوترات في المنطقة الحدودية.
ودعت قوات حفظ السلام كافة الأطراف إلى التزام الهدوء وضمان سلامة المدنيين وتجنب استهداف البعثات الدولية.