رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

انطلاق أول سباق للهجن والفروسية بالوادي الجديد

سباق الهجن
سباق الهجن

أعلنت مديرية الشباب والرياضة بالوادي الجديد، اليوم السبت، انطلاق أول سباق للهجن على أرض الواحات المصرية خلال افتتاح نادي الهجن والفروسية نوفمبر الجاري، ضمن سباق الهجن السنوى المصري.

وأكد بهاء شوقي مدير عام الشباب والرياضة بالوادي الجديد، أن رالي الواحات الصحراوي النسخة الأولى سيكون حدث ضخم على أرض الواحات الخارجة يتبعه فعاليات وأنشطة فريدة وتراثية وفلكلور بدوي وواحاتي خلال الاحتفاليه، مؤكدًا مشاركة القبائل العربية في هذا السباق

وأضاف، أن السباق سيكون أكبر تحدي على الكثبان الرملية بواحات الوادي الجديد، وسينظم السباق سنويًا على أرض المحافظة بعد انطلاقه في الفترة من 2024/11/19 الى 22/11/2024  تحت شعار "كل الطرق تقود إلى الوادي الجديد".

نادي الهجن والفروسية بالوادي الجديد

أكد بهاء شوقي مدير عام الشباب والرياضة بالوادي الجديد، إنشاء أكبر نادي للهجن والفروسية شمال مدينة الخارجة على مساحة 400 فدان، على مساحة وباعتمادات مالية تقدر بحوالى 40 مليون جنيه، حيث تم الانتهاء من أعمال تأثيث وفرش الخيمة البدوية، وإجراء تجربة لأجهزة التكييف والتبريد، وتشجير المنطقة المحيطة بالخيمة.

ويحرص اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد، على متابعة أعمال إنشاء نادى الهجن والفروسية بالخارجة، ومتابعة أعمال القرية التراثية المُلحقة بالنادى حتي تم الانتهاء منها خلال الأسبوع الماضي ليكون النادي حاهز تمامًا لانطلاق أول مسابقة للهجن على أرض المحافظة.

وأوضح المحافظ، أن نادي الهجن والفروسية المقام بمدينة الخارجة جري إقامته وفقًا لأحدث مواصفات أندية الهجن، ويشمل منصة مشاهدة ومضمار دولي بطول ٥ كم وطرق خدمية للمتسابقين والإعلاميين ومنطقة استراحات على الطراز البيئي ووحدة بيطرية، لتشجيع ودعم هذه الرياضة التراثية.

وأضاف أن سباقات الهجن تعد بمثابة إحياء للتراث ولها تأثير إيجابي كبير على الجانبين الاقتصادي والسياحي والذي يرفع من مستوى السياحة بحضور ملاك وجمهور ومحبين لهذا الإرث الكبير ووجود سوق رائجة للإبل سواء بيع أو شراء والمعارض التراثية، ويعزز من فرص الاستفادة من تلك الفعاليات التى يجرى تنظيمها بالتزامن مع مهرجانات وسباقات الهجن السنوي المصري

وتعكس رياضة الهجن والفروسية الموروث الثقافى لدى أهالى الواحات وبدو الصحراء لاعتمادهم على الابل والخيول بشكل كبير منذ قديم الزمان فى التنقل والترحال والسفر وكذلك السباقات بينهم في القرى والمدن وهي عادة من قديم الأزل تعلموها من الآباء والأجداد.