رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فاطمة ناعوت تُناقش ديوانها "شرفتى محط العصافير" بورشة الزيتون

فاطمة ناعوت
فاطمة ناعوت

تحل الكاتبة الشاعرة فاطنة ناعوت، في ضيافة أمسية جديدة من أمسيات ورشة الزيتون الأدبية؛ لمناقشة ديوانها الشعري "شرفتي محط العصافير".

تفاصيل أمسية فاطمة ناعوت في ورشة الزيتون الأدبية

تعقد الندوة في السابعة من مساء الإثنين المقبل، بورشة الزيتون الأدبية، بمقرها الكائن في حزب التجمع- فرع شرق القاهرة- 1 شارع محمد إبراهيم من الشهيد أحمد المنسي سليم الأول سابقًا بالقرب من قصر الطاهرة ومحطة مترو سراي القبة.

والأمسية لمناقشة ديوان الشاعرة، فاطمة ناعوت "شرفتي محط العصافير"، من خلال الناقدة الكاتبة دكتورة فاطمة الصعيدي، والدكتور محمد إبراهيم طه، والناقد مجدي نصار، والقاص أحمد حلمي، ويدير الأمسية الكاتب شعبان يوسف.

إطلالة على مسيرة فاطمة ناعوت الإبداعية

فاطمة ناعوت سبق وصدر لها العديد من الدواوين الشعرية، منها: "نقرة إصبع٬ على بعد سنتيمترٍ واحد من الأرض٬ قطاع طولي في الذاكرة٬ فوق كفِّ امرأة٬ هيكلُ الزهر٬ قارورة صمغ٬ اسمي ليس صعبًا". 

فضلًا عن دواوينها الشعرية، سبق وصدرت للكاتبة فاطمة ناعوت مؤلفات: محاكمة القمح.. حوار مع صديقي المتطرف- صهوات الخيول- الرسم بالطباشير، فضلًا عن بعض الترجمات التي قدمتها للمكتبة العربية، مثل "جيوب مثقلة بالحجارة ورواية لم تكتب بعد- الأوغاد لا يسمعون الموسيقى- صانع الفرح وغيرها العديد".

كما شاركت فاطمة ناعوت في عدة ملتقيات ومهرجانات أدبية محلية وإقليمية وعالمية، منها: «مهرجان الشعر العالمي» في روتردام بهولندا، و«مهرجان المتنبي» في زيورخ بسويسرا، و«مهرجان فالينسيا» بفنزويلا، و«مهرجان كوزموبوليتيكا» في قرطبة بإسبانيا، كما تَتولَّى منصب سفيرة الإنسانية بمنظمة الأُمم المتحدة للفنون منذ ديسمبر 2018.

كما حصلت فاطمة ناعوت على العديد من الجوائز الثقافية والأدبية، مثل: «جائزة جبران خليل جبران للروح الإنسانية» من المعهد الأريكي، و«جائزة شربل بعيني»، و«جائزة الشعر العالمية» من مسابقة الشعر العربي.

تبقى الإشارة إلى أن ورشة الزيتون الأدبية احتضنت أكثر من أمسية أدبية وإبداعية، تمت خلالها مناقشة أكثر من 600 عمل إبداعي، للعديد من الأجيال الإبداعية والمتباينة الاتجاهات والألوان الأدبية من رواية وشعر وقصة، بدأت الورشة أنشطتها في ثمانينيات القرن المنصرم تحت اسم "نادي الأدب الثقافي"، وفي التسعينيات تحول الاسم إلى "ورشة يوسف إدريس للإبداع والنقد"، وبعد وفاة يوسف إدريس تغير اسمها للمرة الثالثة حتى استقر على الاسم الحالي "ورشة الزيتون" من العام 1996.