رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"فوجئ بتجاهل الكاميرات".. كيف منع الحظ أحمد عز ووالده من تحقيق أول أمنية؟

أحمد عز
أحمد عز

كرمت الدورة 45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الفنان أحمد عز بجائزة "فاتن حمامة للتميز" تقديرًا لمشواره الفني الممتد على مدار 30 سنة منذ بدايته في فيلم "مذكرات مراهقة".

وخلال كلمته، استرجع عز بداية مسيرته الفنية، حيث تحدث عن التحدي الذي واجهه عندما كان عليه الاختيار بين الاستمرار في عمله السابق أو خوض تجربة التمثيل، وهو المجال الذي لم يكن أهله يوافقون عليه في البداية، ورغم ذلك، قرر أن يغامر ويرى اسمه كممثل على بطاقة دعوة المهرجان، ليروي مشاعره الممزوجة بالفخر والخيبة في آنٍ واحد، حين لم تصل الدعوة إلى منزله. 

وفي مشهد طريف قال إنه وصل إلى السجادة الحمراء، لكنه فوجئ بتجاهل الكاميرات وعدم التقاط صور له، ورغم هذا، كان عز مصممًا على المضي قدمًا في مسيرته، حتى وجد والدته تدعو له بالتوفيق، وهو ما شجعه على الاستمرار.

وتحدث أحمد عز عن تجربته الأولى على السجادة الحمراء، حيث كان في البداية متحمسًا للغاية، وقال إنه وقف بملامح جدية ممسكًا بجيبه ليظهر بمظهر الفنان الحقيقي، متوقعًا أن تلتقط له الكاميرات صورًا عدة، لكنه فوجئ بتجاهل الكاميرات، ولم تُلتقط صورة واحدة له، وهو ما أصابه بالإحباط.

وأضاف عز أنه بعد هذا الموقف، جلس في مقعد بعيد عن الكاميرات، ما حال دون تحقيق أمنيته بأن يراه والداه في المهرجان ويشعرا بالفخر به، لكنه لم يفقد الأمل وواصل السعي نحو تحقيق حلمه.

وأوضح “عز” كيف أن تلك اللحظات كانت دافعًا له للعمل بجد أكبر، حتى وصل إلى التكريم الذي شهده في دار الأوبرا المصرية، معربًا عن تمنياته لو كان والداه حاضرين ليشاهدوا فخره بهذا التتويج. كما وجه عز شكره لكل من أسهم في نجاحه، مشيدًا بالفنان عادل إمام الذي كان له دور كبير في إلهامه. 

وفي ختام كلمته، أهدى تكريمه إلى "الزعيم" عادل إمام، مؤكدًا أن نصائحه حول الالتزام والعمل الجاد كانت بمثابة مرشد له طوال مسيرته.