رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محافظ جنوب سيناء: "التجلى الأعظم" أحد المشروعات الرائدة والفريدة فى السياحة الدينية

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أكد الدكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء، أن المحافظة تسعى لتعزيز الاستثمارات في كافة المجالات، خاصة القطاع السياحي، مشددًا على أهمية التسويق العالمي لمشروع "التجلي الأعظم"، الذي يعد من المشروعات الرائدة والفريدة في السياحة الدينية والثقافية. وبيّن أن هذا المشروع يمثل هدية مصر للعالم، ويعزز مكانتها كوجهة عالمية للسياحة الروحية.

جاء ذلك علي هامش استقبال الدكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، جريجوريوس ميستاكيدس، مؤسس شركة "ميستاكيدس تورز" الأقدم في مجال السياحة الدينية في اليونان، وذلك بمكتبه في مدينة شرم الشيخ. 

جاءت هذه الزيارة بعد الجولة الناجحة التي قام بها المحافظ في العاصمة اليونانية أثينا الأسبوع الماضي، حيث عقد سلسلة من الاجتماعات المثمرة مع شخصيات بارزة في قطاع السياحة والمستثمرين اليونانيين، إلى جانب لقائه الأنبا ديميانوس، مطران دير سانت كاترين، خلال فترة علاجه هناك.


تنشيط السياحة الدينية وزيادة عدد الأفواج اليونانية الفترة المقبلة

خلال اللقاء، أشار المحافظ إلى العلاقات التاريخية المتينة بين مصر واليونان، والتي تمتد عبر العصور وتربط بين حضارتين من أعرق الحضارات الإنسانية، وهما الحضارة الفرعونية واليونانية.

 كما تناول الحديث سبل تنشيط السياحة الدينية وزيادة عدد الأفواج اليونانية القادمة إلى سانت كاترين ومدن جنوب سيناء كافة، في ظل التطورات التنموية التي تشهدها المحافظة بدعم من رئيس الجمهورية، بما يتماشى مع الاستراتيجية الشاملة للتنمية وجذب الاستثمارات.

تكثيف الجهود لدعم تدفق السياح اليونانيين إلى مصر وتسويق مشروع "التجلي الأعظم" في أوروبا

من جانبه، أعرب "ميستاكيدس" عن سعادته بالاستقبال واهتمام الجانب المصري بتعزيز التعاون السياحي، موضحًا أن شركته ستعمل على تكثيف جهودها لدعم تدفق السياح اليونانيين إلى مصر وتسويق مشروع "التجلي الأعظم" في أوروبا، كما طلب من المحافظ تقديم توصيات لشركات عالمية متخصصة في إدارة المشروعات التراثية لبحث إمكانية الاستفادة منها في إدارة المشروع.

وفي لفتة تقديرية، قدم الدكتور مبارك هدية تذكارية للسيد ميستاكيدس عبارة عن مجسم لدير سانت كاترين، تكريمًا لدوره في دعم السياحة الدينية وتعزيز الروابط الثقافية بين البلدين.