رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لليوم الرابع على التوالى.. الاحتلال يجدد غاراته المميتة على الضاحية الجنوبية لبيروت

أثار الغارات الإسرائيلية
أثار الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت

تجددت  الغارات الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، على الضاحية الجنوبية لبيروت بعد سلسلة من الهجمات على عدة بلدات حول لبنان.

وبحسب وسائل الإعلام المحلية استهدفت الغارات الإسرائيلية الجديدة منطقة الغبيري في الضاحية الجنوبية دون الإبلاغ عن وقوع إصابات، وعلى مدار عدة أيام تعرضت الضاحية لأكثر من 20 غارة.

 استشهاد 40 شخصًا بينهم 20 مسعفًا

وجاءت الغارات الجوية في أعقاب غارات مميتة يوم الخميس في المناطق الشرقية والجنوبية من لبنان، حيث استشهد أكثر من 40 شخصًا، بينهم نحو 20 مسعفًا، وفقًا لمسئولين لبنانيين.

ووفقًا لتقارير وزارة الصحة، أمس الخميس، قُتل أربعة مسعفين لبنانيين من بين ستة أشخاص في غارة إسرائيلية على مركز للدفاع المدني في منطقة النبطية جنوب البلاد، بينما قُتل 12 عامل إنقاذ في هجوم ثانٍ على مركز للدفاع المدني بالقرب من مدينة بعلبك. 

 الاعتداء مرتين على منشأة صحية خلال ساعتين

ونددت الوزارة بالاعتداء الإسرائيلي الثاني على منشأة إسعافية صحية في أقل من ساعتين، بعد غارة أودت بستة أشخاص بينهم أربعة مسعفين في هيئة صحية تابعة لحزب الله في بلدة عربصاليم في جنوب لبنان.

وقالت وسائل الإعلام إن إحدى الغارات استهدفت محيط مقر بلدية الغبيري وشارع الغبيري الرئيس ببيروت، بينما غارتان على الأقل استهدفتا مبنيين سكنيين بالقرب من المنطقة نفسها.

من جهته، ادعى جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان، أن طائراته المقاتلة استهدفت مستودعات أسلحة ومقرًا عسكريًا ومنشآت بنية تحتية أخرى تستخدمها جماعة حزب الله.

أوامر إخلاء إسرائيلية كل بضع ساعات لسكان الضاحية المتبقين

واستأنف جيش الاحتلال غاراته على أحياء الضاحية الجنوبية لبيروت منذ أربعة أيام. وهذه الأحياء فارغة إلى حد كبير، حيث غادر معظم 700 ألف شخص كانوا يعيشون ويعملون هناك.

لكن لا يزال هناك آلاف الأشخاص والعديد منهم ليس لديهم مكان يذهبون إليه بعد تدمير منازلهم. والبعض الآخر لا يريدون العيش في المدارس على الرغم من أنهم لا يملكون المال الكافي لاستئجار المباني السكنية.

على مدى الأيام الأربعة الماضية، كل بضع ساعات، أجبرتهم أوامر الإخلاء القسري الإسرائيلية على الخروج من الضاحية الجنوبية لبيروت ثم العودة إلى ديارهم.

وبالنسبة للناس يعد هذا شكلًا من أشكال الضغط، لكن حزب الله يظل صامدًا، قائلًا إنه لن يقبل بشروط العدو لإنهاء الحرب.

وقال "حزب الله"، في بيان، أمس الخميس، إنه استهدف قاعدة تل حاييم التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية بالجيش الإسرائيلي والواقعة بتل أبيب "بصلية من الصواريخ النوعية".

وفقًا لوزارة الصحة اللبنانية، قُتل حوالي 3365 شخصًا وأصيب أكثر من 14344 آخرين في لبنان منذ تصعيد الأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله.