المرصد المصرى: مصر تتمسك بالسلام كخيار استراتيجى وحيد لتحقيق الاستقرار بالمنطقة
أكد المرصد المصري للفكر أن الموقف المصري الذي تم التأكيد عليه في قمة الرياض يعكس رؤية استراتيجية واضحة لمصر في التعامل مع الأزمات الإقليمية وتوجيهها نحو تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، مضيفًا أن الرئيس السيسي أكد على مجموعة من الرسائل وهي أن العدوان الإسرائيلي المستمر على الأراضي الفلسطينية واللبنانية، يضع النظام الدولي بأسره أمام اختبار حقيقي ويهدد الأمن الإقليمي والدولي، كما أكد على موقف مصر الثابت والراسخ في دعم الحقوق الفلسطينية، ورفض أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، وأن مصر تواصل دورها الفاعل في السعي لوقف العدوان وتحقيق تهدئة شاملة، سواء في غزة أو لبنان، وأهمية إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية كأسس لاستقرار الشرق الأوسط.
وأوضح المرصد المصري، فى دراسة له، أن مصر تتمسك بالسلام كخيار استراتيجي وحيد لتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، فهي تعتبره السبيل الأساسي للتصدي للتوترات والصراعات المستمرة التي تهدد الأمن الإقليمي والدولي، مشيرة إلى أنه يعكس التزام مصر بشكل كامل، بتقديم العون لدعم صمود مؤسسات الدولة اللبنانية وفى مقدمتها الجيش اللبناني، ووقف العدوان والتدمير الذي يتعرض له الشعب اللبناني الشقيق، وتكثيفًا للجهود الرامية للوقف الفوري لإطلاق النار.
وأشارت الدراسة إلى أن مصر تقف ضد جميع المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر تهجير السكان المحليين المدنيين، أو نقلهم قسرًا أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة، وهو ما يعكس الرؤية المصرية العميقة في فهم حقيقة ما يحدث في غزة بشكل خاص، موضحًا أن مصر تدرك تمامًا ما قد يعنيه هذا التهجير، ليس فقط على صعيد القضايا الإنسانية، بل أيضًا على صعيد الأمن القومي المصري والعربي وأيضًا على صعيد تصفية القضية تمامًا.