معايير تعيين الفريق المعاون لدونالد ترامب.. أستاذ علوم سياسية يشرح
قال د. سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن معايير تعيين الفريق المرافق لترامب هى أوسع بكثير من قضية الشرق الأوسط ولكن أيضًا لقضية الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية، حيث إن هناك ثلاثة معايير لاختيار ترامب للطاقم المحيط به وكل ما ترشح من أسماء حتى الآن تؤكد ذلك.
وأضاف دياب، اليوم الخميس، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المعيار الأول هو الولاء الشخصي لترامب، ورأينا أن الرؤية الأولى لترامب أنه يحضر أشخاصا يقدمون الولاء الكامل له شخصيا وليس لما يسمى الدولة العميقة أو الرؤية المهنية وما إلى ذلك، أما المعيار الثاني فهو أن يكون لهذا الشخص رؤية تمردية على الهياكل السياسية القائمة في الولايات المتحدة وما يسمى الدولة العميقة لأنه يريد أن يحدث تغييرات كبيرة بهذا المجال وبدأها في دورته الأولى.
وتابع: "أما المعيار الثالث فهو الروية اليمينية سواء اقتصادية أو دينية لهذا الشخص أو ذات من الفريق الذي سيراه"، مشيرًا إلى أننا إذا رأينا كل هذه الأمور الثلاثة هي تجيب على مصالح إسرائيل الآنية بقيادة نتنياهو وحكومته بشكل عام مهما كان هذا الفريق.
وأوضح أن هناك ثلاث وظائف كبيرة لها صلة مباشرة بالشرق الأوسط الأولى مبعوث لترامب لقضايا الشرق الأوسط والثانية السفير الأمريكي في إسرائيل القادم، والثالثة مندوب الولايات المتحدة في مجلس الأمن والجمعية العامة.