مصدر أمنى عن وفاة محتجز داخل قسم شرطة بالبحيرة: "أكاذيب إخوانية"
نفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله عبر إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن ادعاء إحدى السيدات بوفاة نجلها داخل أحد أقسام الشرطة بمديرية أمن البحيرة بزعم تعرضه للتعذيب.
وأكد المصدر أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أن المذكور سبق اتهامه فى 8 قضايا، أبرزها "سرقة بالإكراه - سلاح أبيض"، ومحكوم عليه بالحبس لمدة عامين فى قضية "سرقة"، وبتاريخ 8 /8 /2024 تمكنت مديرية أمن البحيرة من ضبطه وتم عرضه على النيابة العامة فى الحكم الصادر ضده، وبتاريخ 18 /8 /2024 شعر المحكوم عليه المذكور بحالة إعياء وتم نقله لأحد المستشفيات لتلقى العلاج، إلا أنه توفى.
وبسؤال أهلية المتوفى ونزيلين بذات الغرفة فى حينه قرروا مضمون ما سبق ولم يتهموا أحدًا أو يشتبهوا فى وفاته جنائيًا.
وورد تقرير الطب الشرعى يتضمن أن الوفاة نتيجة الالتهاب الرئوى الشديد وهبوط حاد بالدورة الدموية والتنفسية وتوقف بعضلة القلب ولا توجد شبهة جنائية.
وأكد المصدر أن ذلك يأتى فى إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من نشر الأكاذيب وتزييف الحقائق وتبنى ادعاءات عناصر إجرامية لتضليل الرأى العام فى محاولة لإثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها.