تفاصيل فعاليات احتفالية يوم الجهاد بحزب الوفد (صور)
بدأت فعالية احتفالية معهد الوفد للدراسات السياسية بحزب الوفد، بالنشيد الوطني، ووقوف رئيس الوفد إجلالًا له، تلاه فيلم تسجيلي، بعنوان يوم الجهاد، ١٣ نوفمبر 1918، يتضمن المسيرة الوطنية، التي خاضها الزعيم سعد زغلول وسط احتفاء شعبي مشهود.
يشار إلى أنه انطلقت منذ قليل، احتفالية معهد الوفد للدراسات السياسية بحزب الوفد، تحت رعاية الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد وعميد معهد الدراسات السياسية، وذلك في ذكرى عيد الجهاد الوطني، والذي يوافق يوم 13 نوفمبر.
وذلك بحضور الدكتور ياسر الهضيبي، سكرتير عام الحزب، والمهندس حسين منصور، نائب رئيس الحزب، ومحمد حلمي سويلم، عضو الهيئة العليا والمكتب التنفيذي، ورئيس اللجنة العامة للوفد بالدقهيلة، ومحمد عبد الجواد فايد، عضو الهيئة العليا، والنائب الوفد عيد هيكل، والقيادية الوفدية، الدكتورة منى مكرم عبيد، والقطب الوفدي، الدكتور محمد عبده، وعصام الصباحي عضو الهيئة العليا للوفد،ومحمد فؤاد عضو الهيئة العليا وسيد عيد، عضو الهيئة العليا للوفد، والنائبة الوفدية، أمل رمزي، عضو الهيئة العليا للوفد، ومحمود سيف النصر، رئيس اللجنة النوعية للمصالحات بالوفد، ومحمد الفقي، عضو الهيئة العليا.
تضمن الاحتفال عدد من الفعاليات منها عروض وثائقية وكلمات للوفديين، احتفالًا بهذه الذكرى ومن المقرر أن تقام الاحتفالية بالمقر الرئيسي للحزب في تمام الساعة الرابعة عصرًا.
عبد السند يمامة: 13 نوفمبر تمهيد لثورة 1919 وغير راض عن نسبة الوفد في البرلمان
وأكد الاستاذ الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، أن يوم الجهاد في 13 نوفمبر 1918 كان تمهيدآ لثورة 1919، التي مهدت للكثير من الإنجازات.
ولفت" يمامة، " إلى أنه غير راض عن نسبة الوفد في البرلمان والتي تبلغ 3% فتلك النسبة لا تليق بالوفد وتاريخه وإنجازاته، مشيرًا إلى أنه للوفد طموح ورؤية وطنية للدولة في ظل دستور البلاد.
وأعرب رئيس حزب الوفد، عن أمله في أن يشغل الوفد في الانتخابات البرلمانية القادمة بنسبة تليق بالوفد، وبما يريد الوفد تقديمه خلال الأيام القادمة.
وأشار إلى أنه انطلقت احتفالية معهد الوفد للدراسات السياسية بحزب الوفد، تحت رعاية الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد وعميد معهد الدراسات السياسية، وذلك في ذكرى عيد الجهاد الوطني، والذي يوافق يوم 13 نوفمبر.
وتجدر الإشارة إلى أن عيد الجهاد الوطني، هو ذكرى وطنية احتفلت بها مصر من سنة 1922، عقب أن نالت استقلالها حتى سنة 1952، وكان يعتبر يوما قوميا في عهد المملكة المصرية، ويقترن باسم الزعيم سعد زغلول.
معهد الدراسات السياسية يقدم وثيقة تاريخية لرئيس حزب الوفد
وكشف الكاتب الصحفي شريف عارف، المستشار الإعلامي لحزب الوفد، مدير معهد الدرسات السياسية، ان قانون الوفد المصري، والذي برهن على أن الوفد أكبر من الفكرة الحزبية.
وأشار عارف، الي أن الوفد استمد قوته من المظلة الشعبية، وأن الوفد يدوم طالما ألتف الشعب حوله، مقدمًا وثيقة تتضمن قانون نظام الوفد المصري، كهدية من معهد الدراسات.
منى مكرم: عيد الجهاد وسيلة للتعبير عن نبض الشارع المصري بالقرن العشرين
وأكدت القيادية الوفدية، الدكتورة منى مكرم عبيد أن ثورة 1919 نجحت في تتويج جهود المرأة المصرية، وذلك انجاز تاريخي كبير يستحق المتابعة والاستذكار.
وأشارت الدكتورة مني مكرم أن عيد الجهاد وسيلة للتعبير عن نبض الشارع المصري بالقرن العشرين، حيث ألتف الشعب المصري حول الزعيم سعد زغلول، ومنحه تفويض بالتحدث بأسمه في المحافل الدولية، مشيرة إلى أن الشعب المصري والوفدوا سجلوا ملحمة لن ينساها التاريخ.
الدكتور محمد عبده: مجانية التعليم وإقامة جامعة الدول من إنجازات حزب الوفد
وأكد القطب الوفدي، الدكتور محمد عبده،عضو الهيئة العليا للوفد أن حزب الوفد يحتفل اليوم بمناسبة وطنية عظيمة، فثورة 1919 كانت هي ذكرة ميلاد حزب الوفد الذي شهد إنصاف مختلف الفئات على مر التاريخ.
وأشار عبده، الي ان دستور 1923 كان من أعظم الدساتير والذي قدمها الوفد بنجاح لتراعي كل الأطياف، مشيرا إلى أن انتخابات 1924 كانت خير برهان على نجاح دستور 1923، والتي تعتبر انتخابات حرة نزيهة، تقدم فيها البسطاء والموظفين، أمام الأعيان إلى شغل المناصب القيادية.
ولفت القطب الوفدي، إلى أن عام 1952، شهد محطة أخرى، مع الزعيم مصطفى النحاس والذي اكتسح فيها الوفد انتخابات النواب للبرهنة، على حب الشعب، وشكل النحاس وزارته من أقطاب الشعب من خارج الحزب، لكونه يعتمد الكفاءات لا الأسماء والتوجهات.
وكشف عبده، إلى أن أهم إنجازات الوفد، على مر القرون عديد وأهمها مجانية التعليم، وإقامة جامعة الدول العربية، وتمصير البنك الأهلي، وإقامة للوحدات الصحية بالريف وإسقاط قانون السخرة.
محمد عبدالجواد فايد: الزعيم سعد زغلول أثر في المجتمع الدولي ومنهم المهاتما غاندي
وأكد محمد عبد الجواد فايد، عضو الهيئة العليا، أن حزب الزعيم سعد زغلول هو أكثر من أثر في الشعب المصري وخاصة طبقة الفلاحين، وصولًا إلى شعوب العالم والقياديات الثورية ومنهم المهاتما غاندي.
وبرهن فايد، على أن الشعب المصري من كثر حبه للزعيم سعد زغلول، كان الآلاف يطلقون اسم سعد على ابنائهم تيمنًا بأسم قائدهم، لافتًا إلى أن الدكتور عبد السند يمامة سجل موقف وطني العام الماضي بإعلانه الترشح للرئاسة من أرضية وفدية.
وأشار عضو الهيئة العليا، إلى أن حزب الوفد قدم العديد من المواقف التاريخية الجلية، أن السلام الوطني كان أحد تدعيات عيد الجهاد.