"في الليل".. قصيدة عبد الرحمن الخميسي التي تأثر بها صلاح عبد الصبور
عبد الرحمن عبد الملك الخميسي مراد.. الشهير بـ"عبد الرحمن الخميسي" (13 نوفمبر 1920 - 1987)، والذي تحل اليوم ذكرى ميلاده؛ فهو شاعر مصري رومانسي تقلب بين مختلف ألوان الفن في الشعر والقصة والمسرح والتمثيل والصحافة والتأليف الإذاعي والإخراج السينمائي وتعريب الأوبريت بل وتأليف الموسيقى والأغاني كتابة ولحنا، ومذيعا عرف بأنه «صاحب الصوت الذهبي».
ترك عبد الرحمن الخميسي سبعة دواوين شعرية هي: الدواوين: أشواق إنسان (مايو 1958) القاهرة - ثم «دموع ونيران» 1962 القاهرة، ثم ديوان الخميسي دار الكاتب العربي 1967 ثم ديوان الحب 1969 القاهرة – إني أرفض؟ بيروت – تاج الملكة تيتي شيرى 1979 بيروت– مصر الحب والثورة 1980 بيروت. وقد اعتبره الدكتور لويس عوض: «آخر الرومانسيين الكبار» وأشار إلى قصيدته «في الليل» معتبرا أنها «من أروع ما نظم شعراء العربية».
قصة قصيدة عبد الرحمن الخميسي التي تأثر بها صلاح عبد الصبور
ولم يكن عبد الرحمن الخميسي قد تجاوز الثامنة عشر - عام ۱۹۳۸ - حين كتب قصيدة “في الليل”، التي قال عنها الراحل الكبير صلاح عبد الصبور: "تأثرت بقصيدتين في مطلع حياتي، احداهما كانت "في الليل"، والتي من أبياتها:" أسدل الليل يا حبيبي ستوره.. ومشى في جوانب المعمورة.. كاهنا تخفق الشموع على.. كفيه حيرى كأنها مذعوره".
وصف د. لويس عوض هذه القصيدة بأنها من أروع ما نظم الشعراء في العربية في نجوى الليل ونجوى الحبيب البعيد.
واعتبر د. محمد مندور أن عبد الرحمن الخميسي «بلغ بشعره حد السحر»، وقال د.مندور عنها:"هذه القصيدة سحرتنى عن نفسي فطربت وشعرت بها تجلو صدأ روحي".
ترجمت أعماله لعدة لغات وكانت موضوعا لرسائل الدكتوراه في جامعات أوروبية
ترجمت أعمال عبد الرحمن الخميسي في القصة والمسرح والشعر والنقد إلى لغات عديدة منها الإنجليزية والروسية والفرنسية؛ وغيرها وكانت موضوعا لرسائل الدكتوراه في جامعات أوروبية عدة.