تعاون مع ميتا لإحياء القطع الأثرية.. رئيس قطاع المتاحف يكشف التفاصيل لـ الدستور
كشف الدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أن ما جرى بالتعاون مع شركة ميتا لإحياء بعض من القطع الاثرية بمتحفى المصرى بالتحرير والمتحف القومى للحضارة، وذلك باستخدام أحدث تقنيات الواقع المعزز (AR) هو استكمال افتراضي للقطع الأثرية، لافتا إلى أن هذا الأمر تم بناء على دراسة جيدة للقطعة الأثرية التى ستدخل التقنية وبناء على دراسة فنية لملامح الشخصية اذا كانت موجودة أو ملامح من نفس الأسرة للعمل عليه.
الاستكمال الافتراضى نظرية حديثة لترميم الاثار
وأضاف “عثمان” فى تصريحات خاصة لـ الدستور، انه كان هناك متابعة للاعمال التى تجرى من جانب الشركة وقد تأكدنا أن العمل يجرى بدقة عالية لافتا أنه تم عمل إعادة تكوين للقطع المفقودة من الأثر باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي موضحا أنه كان قديما يتم استخدام الجبس والمواد الاستعواضية الأخرى لاستكمال المفقود من الأثر اما الوسائل الحديثة فى الترميم فقد دخل الاستكمال الافتراضي كنظرية حديثه للترميم وذلك للحفاظ على الشكل الأساسي للأثر دون ادخال علية اى من المواد الاستعواضية او الاستكمالية الاخرى ويتم مشاهدة الجزء المفقودة منة افتراضيا كما تم صنعة قبل الالف السنيين.
واوضح أن هذة التجربة رقمية هي الأولى من نوعها التى تجرى فى المنطقة، وقد بدانا بـ 5 قطع اثرية بالمتحف المصرى بالتحرير و8 قطع آثرية بالمتحف القومى للحضارة المصرية، لافتا إلى أن الشركة كانت تريد زيادة عدد القطع الاثرية ولكن اكتفينا بهذة القطع حتى نتاكد من كفاءة العمل والتجربة.
كما يأتى هذا المشروع في إطار استراتيجية وزارة السياحة والآثار للتحول الرقمي والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في مجال السياحة والآثار وتحسين التجربة السياحية بالمتاحف والمواقع الأثرية على مستوى الجمهور
يشار إلى أن يمكن لزوار المتحف المصري بالقاهرة والمتحف القومي للحضارة المصرية مسح رموز QR فريدة مرتبطة بكل قطعة أثرية عبر تطبيق إنستجرام؛و يفتح الرابط فلتر واقع معزز (AR) على هاتف المستخدم الذكي يعيد بناء القطعة رقميًا داخل نطاق المتحف، مما يتيح للزوار تجربة كيف كانت هذه المعالم التاريخية تبدو في أوقات مجدها.
ويُرفَق مع الفلتر أوصاف قصيرة تمنح رؤى إضافية حول القطع الأثرية القديمة، بما في ذلك أصولها وسياقها التاريخي، والتي يمكن التقاطها ومشاركتها على وسائل التواصل الاجتماعي.