رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عبر 6 محاور.. كيف دعمت «حياة كريمة» المرأة المصرية ؟

حياة كريمة
حياة كريمة

مبادرة *حياة كريمة" دعمت المرأة المصرية بشكل ملحوظ من خلال عدة جوانب أسهمت في تحسين حياتها الاقتصادية والاجتماعية والصحية.

ونستعرض في التقرير التالي أهم النقاط البارزة في دعم حياة كريمة للمرأة المصرية علي مدار السنوات الأخيرة.

التعليم والتدريب المهني

ووفرت المبادرة برامج تدريبية تهدف إلى تأهيل المرأة وتطوير مهاراتها العملية في مجالات متنوعة مثل الحرف اليدوية، والصناعات الصغيرة، والتكنولوجيا. وقد ساعد هذا العديد من النساء في اكتساب خبرات جديدة تدعم دخولهن سوق العمل.

 

التمكين الاقتصادي

وأسهمت حياة كريمة في توفير فرص عمل للمرأة من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتقديم قروض ميسرة وبرامج تمويلية لدعم المشاريع النسائية، مما ساعد النساء على تحسين مستواهن المعيشي ودخلهن المالي.

 

تحسين البنية التحتية والخدمات الصحية 

عملت المبادرة على تطوير الخدمات الصحية في المناطق الريفية والأكثر احتياجاً، مما ساهم في تحسين صحة المرأة وتوفير الرعاية الصحية اللازمة، خاصة للحوامل والأمهات الجدد. كما دعمت المبادرة الحملات الصحية والتوعوية التي تركز على صحة المرأة والأطفال.

 

دعم الخدمات الاجتماعية 

وقدمت المبادرة خدمات اجتماعية عديدة تستهدف المرأة، مثل تحسين السكن وتطوير بيئة معيشية ملائمة، وتوفير المواصلات العامة والخدمات الأساسية. هذه التحسينات تساعد المرأة في تحمل المسؤوليات اليومية بشكل أفضل وتخفف من أعباء الحياة.

 

تمكين المرأة الريفية

وأولت المبادرة اهتمامًا خاصًا بالنساء في المناطق الريفية، حيث دعمت أنشطة زراعية وتنموية تساعد النساء على استغلال الموارد المحلية وتحسين الإنتاج الزراعي، مما يعود بالنفع عليهن وأسرهن.

 

التوعية والتعليم

وقامت المبادرة بتنظيم حملات توعوية تهدف إلى رفع الوعي بحقوق المرأة ودورها في المجتمع، بما في ذلك القضاء على العنف ضد المرأة، وتشجيع الفتيات على التعليم، ونشر الوعي حول الصحة الإنجابية والأسرة.

مبادرة "حياة كريمة" كانت ولا تزال ركيزة أساسية في تحسين ظروف المرأة المصرية، وتمكينها من المشاركة بفعالية في المجتمع وتحقيق الاستقرار لأسرها.