دعوة للحوار المجتمعي بشأن التحول من الدعم العيني للنقدي.. تفاصيل ندوة حزب المؤتمر
شهدت ندوة حزب المؤتمر جدلا بشأن التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي حيث أكد المشاركون أن التحول للدعم النقدي يحتاج إلى آليات ومحددات ولابد من طرحه للحوار المجتمعي مع ضرورة وجود قاعدة بيانات وحملات توعية وتثقيف لتغيير سياسة الإستهلاك لدي المواطن فيما رأي البعض ضرورة تأجيل التحول للدعم النقدي.
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "الدعم النقدي أم الدعم العيني " نظمها الصالون السياسي لحزب المؤتمر تحت رعاية الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر وعضو مجلس الشيوخ،و أدار الندوة الدكتور الدكتور مجدي مرشد نائب رئيس الحزب ومقرر الصالون السياسي شارك فيها النائب محمد فريد وكيل لجنة التضامن الإجتماعي بمجلس الشيوخ، والنائب محمد فؤاد عضو مجلس النواب السابق وعضو المكتب السياسي لحزب العدل، والباحث السياسي عبد الناصر قنديل أمين عام مساعد حزب التجمع، والنائبة أمل عصفور عضو مجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري،وأمين سر لجنة التضامن الإجتماعي، الدكتور عمرو سليمان المتحدث الرسمي عن حزب حماة الوطن، وباسل عادل رئيس حزب الحوار الوطني، وشادي العدل،عضو الهيئة التأسيسية للحزب الليبرالي المصري، والدكتور عمرو الهلالي.
وفي البداية، رحب اللواء طارق رسلان أمين عام الحزب عضو مجلس الشيوخ بالضيوف ونقل لهم تحيات رئيس الحزب الربان عمر صميدة، مؤكدا علي ضرورة واهمية التوعية وتغيير الثقافة خاصة في القري والنجوع قبل التحول من الدعم العيني الي الدعم النقدي
وقال الدكتور مجدي مرشد، أن الأحزاب المصرية متعاونه ومتكاتفه، وهذا يصب في مصلحة الشارع السياسي المصري، مشيرا إلى أن الدعم موروث مصري فرعوني، منذ "امنحتب الثالث "، تهدف الحكومه بالدعم رفع الغلاء عن كاهل المواطن.
كما أشار مرشد إلى أن مشكله الدعم فى تحويله من عينى إلى نقدى هى عدم وجود قاعدة بيانات واضحة ومحدده يتحدد معها المستحق للدعم، مؤكدا على أهمية ربط الدعم بالتعليم ومنع التسرب من خلال الدعم وتوجيهه للمستحقين فلا يعقل ان تدعم كل طبقات الشعب من خلال دعم عينى.
وقال الباحث السياسي عبد الناصر قنديل، إن هناك تحديات أمام التحول للدعم النقدي، من حيث التطبيق ليس لدينا قاعده البيانات واضحة للمواطنين المستحقين للدعم، وايضا قيمة الدعم النقدي الذي سيقدم للفرد أو الأسرة، وبالتالي نحن بحاجة إلى حوار مجتمعي بشأن التحول فى الدعم.
ضمان وصول الدعم لمستحقيه
وقال النائب محمد فريد، إن الهدف من الدعم هو توفير حماية اجتماعية للمواطن، وبالتالي لابد من ضمان وصول الدعم لمستحقيه، ولابد من ضبط السوق، مؤكدا أن الفكر المسيطر علي السوق غير معروف هل هو ليبرالي، أو إشتراكي، او عشوائي.
وقال محمد فؤاد عضو المكتب السياسي لحزب العدل، إنه حزب العدل يؤيد التحول للدعم النقدي، ولكن لابد من معرفة كيفية تطبيق التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي، مثمنا تجربة تكافل وكرامة.
وأكد “فؤاد” على ضرورة إنشاء لجنه عليا للدعم، وتعرض تقرير ربع سنوي علي مجلس النواب ويجب الاستفادة التامه من بحث"الدخل و الانفاق"، والاستفادة من تجربه تكافل وكرامة، وإجراء حوار مجتمعي موسع، ويكون فيه متخصصين في الاقتصاد الاجتماعي، ويكون التحول تدريجي حتي لا نتلاعب بمصائر الناس.
ومن جانبه أكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، أن التحويل إلى الدعم النقدي سيؤدي إلى كارثة، ولابد من ترشيد الأنفاق الحكومي سيتم توفيرة، نحن بحاجة إلي سياسات جديدة، مطالبا بتأجيل التحول للدعم النقدي، وعدم خروج الخبز من الدعم.
وقال الدكتور باسل عادل رئيس حزب الحوار، أن الوضع الحالي يحتاج إلى دعم نقدي، ونحن في حاجه إلي دعم النقدي، لدينا ميزة تنافسية ولا نستطيع الاستفادة منها، وهي انخفاض سعر الصرف
ومن جانبه، قال هشام عبد العزيز حزب الإصلاح والنهضة، أن التحول للدعم النقدي هو توجه عام للدولة لعلاج التشوة الاقتصادي.
وأكد الدكتور عمرو سليمان المتحدث باسم حزب حماة الوطن، نه لابد من وضع إطار لفكرة تحويل الدعم، ودراسة توقيت التحول من الدعم العيني الى الدعم النقدي، حيث أننا نحتاج لرصد ومكافحة الفقر بشكل جاد
وأوضحت النائبة أمل عصفور عضو حزب الشعب الجمهوري، أن فكرة الدعم تشمل عدة قواعد يجب تحديد قواعد للمستحقين، ويكون هناك قاعده بيانات تتحدث عن المستحقين بشكل صحيح حيث ان لدينا ٧٦ مليون يحصلون علي الدعم وبطاقة التموين، توفير حياة كريمة وفرص عمل وضع ضوابط للدعم النقدي
ومن جانبه، قال الدكتور عمرو هلالي، إن الدعم هو تحمل الحكومة جزء من ثمن المنتج وضع اليه من الدولة لتخفيض سعر السلعه والتسهيل علي المواطن العثور عليها
ومن جانبه، قال اللواء أحمد زغلول نائب رئيس حزب المؤتمر، لدينا ازمه في الإدارة، واقتراح إقامة ورشة عمل للتوصل إلى مقترحات قابلة للتنفيذ تقدم للدولة.
وأكد إسلام تمراز رئيس اتحاد شباب حزب المؤتمر على أحمية الخطيط والمتابعة في حالة التحول من الدعم العيني للدعم النقدي
وفي السياق ذاته، أكد محمد رمضان نائب رئيس الحزب على أهمية استخدام الموارد بشكل جيد حتي يشعر المواطن بما يحدث من تنمية على ارض الواقع.
ومن جانبة أكد اللواء محمد نعيم أمين تنظيم حزب المؤتمر، علي أهمية التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي، خلال المرحلة الحالية، مؤكدا على ضرورة دراسة جيدة وطرح القضية لحوار مجتمعي والخروج بتوصيات وتقديمها للدوله