وجه آخر ليونس شلبى.. الأدوار الجادة والتراجيدية فى مسيرته
عرف الجمهور الراحل يونس شلبي بالوجه البشوش والحرفية في تقديم الأعمال الكوميدية، وشخصياته التلقائية العفوية التي كان يجسدها، سواء على خشبة المسرح أو من خلال شاشات التليفزيون والسينما، إلا أن نجم الكوميديا الراحل يونس شلبي، برع أيضًا في الأدوار التراجيدية والجادة، ليكون له وجه آخر عرفه الجمهور أيضًا وأحبه، ليكون يونس شلبي من أنجح أبناء جيله.
كانت للنجم الراحل يونس شلبي شخصية مختلفة في الأعمال الفنية التي كان يقدمها للجمهور، حيث أقنع جمهوره بأنه الشخصية التي تتمكن أن تجمع بين الجدية والهزلية والكوميديا، كدوره الذي لفت أنظار الجمهور والمخرجين له بأنه أيضًا ملك التراجيديا
وهو دوره في فيلم "إحنا بتوع الأتوبيس".
فيلم "شفيقة ومتولي" (1978)
تمكن النجم الراحل يونس شلبي من أداء عالمي على الرغم من رمزية دوره عن الطبقة الاجتماعية المظلومة، ليكون هذا الدور يعيد كل البعد عن الأدوار الكوميدية التي اعتاد جمهوره على ظهوره فيها.
فيلم "العسكري شبراوي" (1982)
على الرغم من براعة شلبي في تقديم الأعمال الفنية الكوميدية، إلا أن وجهه الآخر في تقديم الأعمال الفنية المؤمن بها، جعله يخوض تجربة التراجيدي بكل إيمان في تجسيد شخصية مجندة مشهورة بسبب صراعات بين حلمه الشخصي والتزامه العسكري، ونجح في إيصال مشاعر الجمهور بصدق.
فيلم "الإنسان يعيش مرة واحدة" (1981)
لعب الفنان يونس شلبي شخصية وحيدة ضمن أحداث فيلم "الإنسان يعيش مرة واحدة"، وصدقه الناس لبراعته وشعوره بالشخصية التي يقدمها.
فيلم "مغامرون حول العالم" (1979)
جسد شخصية شاب فقير يحلم بتغيير حياته وسط صعوبات عديدة، ويشعر باليأس من الحياة، وهذا الإحساس التي جسد به الشخصية وصل للجمهور الذي يتذكر دوره من مختلف الطبقات الاجتماعية والأجيال.