"بها ينتهي الكرب".. روشتة تفريج الهموم والمشاكل
قال الدكتور سيد عبدالباري، من علماء الأزهر الشريف، إن الله سبحانه وتعالى خلق هذه الحياة على الرخاء والشدة والسراء والضراء، والله سبحانه وتعالى لم يخلق البشر لأمر واحد، فالجنة نعيم أبدي والنار شقاء سرمدي، أما الدنيا دار مختلطة.
وأضاف عبدالباري، خلال لقائه عبر قناة "الناس"، أنه يجب على كل إنسان يؤمن أن الله سبحانه وتعالى خلقنا في الابتلاء، مستشهدًا بقول الله سبحانه وتعالى: "لَقَدْ خَلَقْنَا الإنْسَانَ فِي كَبَدٍ".
وأوضح عالم الأزهر الشريف، أنه إذ كان العبد في سراء الله سبحانه وتعالى ويتقلب في نعمه، يجب عليه أن يشكره، وإذا جاءت الآخرى يتصبر بذلك، معقبًا: "وما يجعلنا نتصبر معرفة طبيعة الحياة ونتأسى برسل الله وننظر في قدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وما أصابه في الحياة".
وتابع: أيضًا التوسل إلى الله سبحانه وتعالى بصفاته العُليا وأسماؤه الحُسنى والانغماس في القرأن الكريم وانتهاز كل فرصة للاستغفار، مستشهدًا بحديث رسول الله لابنته السيدة فاطمة رضي الله عنها: "ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به: أن تقولي إذا أصبحت وإذا أمسيت: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين".