بلومبرج: الصين تقترب من تحقيق فائض تجارى قياسى بقيمة تريليون دولار مع عودة ترامب
رقم قياسي جديد للفائض التجاري تتجه الصين لتحقيقه خلال العام الجاري، يثير مخاوف من نشوب حرب تجاري، خاصة مع عودة دونالد ترامب لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت بلومبرج توقعت أن يصل الفارق بين الصادرات والوارادات الصينية إلى نحو تريليون دولار، حيث تعتمد الصين على التصدير لدعم النمو الاقتصادي بصورة متزايدة، نتيجة ضعف الطلب المحلي.
وتصدر بكين السلع بنسبة تتجاوز ما تستورده إلى نحو 170 دولة واقتصادًا، والفائض التجاري بين الصين والولايات المتحدة ارتفع بنسبة 4.4% منذ بداية العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وزادت بنسبة 9.6% مع الاتحاد الأوروبي.
حواجز جمركية ضد السلع الصينية
نمو الفائض التجاري المضطرب للصين أثار ردود فعل سلبية من العديد من البلدان، التي وضعت حواجز جمركية ضد السلع الصينية مثل الصلب والمركبات الكهربائية، ومع إعادة انتخاب "ترامب" رئيسًا للولايات المتحدة تترقب بكين إجراءات حمائية أشد من واشنطن.
وهدد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 60% إلى 100% على المنتجات المستوردة من الصين، وعلى وقع انتخاب "ترامب" رجح بنك جولدمان ساكس فرض رسوم جمركية جديدة على المنتجات الصينية بمتوسط 20% في النصف الأول من العام المقبل.
جاء ذلك في تقرير عرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، بعنوان "بلومبرج: الصين تقترب من تحقيق فائض تجاري قياسي بقيمة تريليون دولار مع عودة ترامب".