رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الشارقة للنشر": نقدم خدماتنا لـ800 دار نشر حول العالم.. ومصر تتصدر الدول العربية

سيف السويدي، مدير
سيف السويدي، مدير المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر

 قال سيف السويدي، مدير المنطقة الحرة لمدينة الشارقة للنشر، إن عدد دور النشر التي عمل تحت مظلة مدينة الشارقة للنشر بلغ هناك حوالي 800 دار نشر من جميع دول العالم، وهى تتنوع حسب التخصصات والنشاطات المختلفة، مشيرا الى أن مصر من تحتل المرتبة الأولى من حيث دور النشر. 

وأضاف السويدي، فى تصريحات لموفد وكالة أنباء الشرق الأوسط لمعرض الشارقة الدولي للكتاب اليوم الثلاثاء، أن مدينة الشارقة للنشر تقوم بكل شئ يتعلق بتحسين خدمات النشر، من الترجمة، التصميم، خاصة تصاميم أغلفة الكتب، وكذلك نساعد دور النشر على تقليل الخسائر من خلال الطباعة عند الطلب فعلى سبيل المثال، إذا قامت دار نشر بطباعة 10،000 نسخة أو أكثر من كتاب، فإن الطباعة عند الطلب تتيح لها تقليل الكميات المتبقية في نهاية الموسم التي يصعب توزيعها وهذا يساعد في تقليل التكاليف بشكل كبير.

وأشار إلى أن مدينة الشارقة للنشر تسعى إلى استقطاب أكبر عدد من دور النشر العربية والعالمية، من خلال توفير البنية التحتية المناسبة والشراكات الاستراتيجية، مؤكدًا أن "هدفنا هو تعزيز مكانة الشارقة كمركز رئيسي لنشر المحتوى العربي إلى جميع أنحاء العالم، خاصة عبر المعارض الدولية مثل "معرض الشارقة الدولي للكتاب" الذي يضم مشاركات من دور نشر عالمية".

وقال " نحن نعمل على بناء قطاع نشر متكامل، يدعم دور النشر في مختلف جوانب الصناعة من الطباعة إلى التوزيع، والتسويق، والنشر الرقمي، مما يسهم في نشر الثقافة العربية عالميًا".

وأوضح أن المدينة تقدم خدمات شاملة بدءًا من تأسيس دور النشر وحتى ما بعد التأسيس، حيث نساعد في صناعة الكتاب من خلال تقديم خدمات الطباعة، التوزيع، وخدمات ما بعد التأسيس التي غالبًا ما تتعلق بالبنوك والخدمات اللوجستية مثل فتح الحسابات البنكية وإصدار التراخيص التجارية والإقامات، مشيرًا إلى أنه عندما يبدأ المستثمر في تأسيس دار نشر، نوفر له البيئة المتكاملة التي تشمل العديد من خدمات النشر مثل الترجمة، التدقيق، التصميم، بالإضافة إلى خدمات الكتب الصوتية والملفات الإلكترونية.

وفيما يتعلق بخدمات الطباعة والتوزيع؛ قال السويدي "نحن نتعاون مع شركائنا الذين يقدمون خدمة الطباعة عند الطلب، مما يغير المفهوم التقليدي للطباعة التي كانت تعتمد على طباعة كميات ضخمة من الكتب بنهاية الموسم، وهو ما كان يؤدي إلى عدم القدرة على بيع كل النسخ". 

وتابع "أنه مع الطباعة عند الطلب، يمكن للدار طباعة الكتاب حسب الحاجة فقط. بمجرد أن تقوم بتسجيل دار النشر في مدينة الشارقة للنشر، يمكننا مساعدتها في تأسيس صفحة أو منصة على أمازون، حيث نقدم له فريقًا متخصصًا من أمازون يساعد في عملية التوزيع والتسويق. بهذه الطريقة، يمكننا استهداف الأسواق المحلية، الإقليمية، والعالمية لبيع الكتب".

وأضاف "نحن نوفر أيضًا حلولًا لوجستية، حيث يتم توصيل الطلبات مباشرة إلى خدمة الطباعة عند الطلب، مما يساعد في تقليل التكاليف، علاوة على ذلك، لدينا منصات إلكترونية تحت سقف مدينة الشارقة للنشر، التي تضم أكثر من 45 ألف مشتر"، مشيرًا إلى أن أمازون، كونها واحدة من أكبر منصات بيع الكتب عالميًا، توفر فرصًا كبيرة لبيع الكتب على نطاق واسع.