مع تشغيلها تجريبيًا.. محافظ الوادي الجديد يلتقي العاملين بالعاصمة الإدارية الجديدة للمحافظة
تفقّد اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، والدكتورة حنان مجدي نائب المحافظ، اليوم، سير العمل بالعاصمة الإدارية الجديدة للمحافظة، يرافقهما المحاسب سيد محمود سكرتير عام المحافظة، وإبراهيم بركة سكرتير عام المحافظة المساعد، وعددٌ من القيادات التنفيذية.
حيثُ حرص المحافظ على لقاء العاملين مع بداية التشغيل التجريبي للمديريات والجهات الحكومية بالعاصمة، موجهًا بعمل مكتب شكاوى ومقترحات للعاملين، وتخصيص 6 حافلات لنقل الموظفين ذهابًا وإيابًا وتتحمل المحافظة 50% من قيمة الاشتراك لحين استقرار العاملين، مؤكدًا على الالتزام بالزي الرسمي داخل العاصمة، وتسليم زي رياضي مع تحديد ساعتين يوميًا بالتبادل بين المديريات للترويح وممارسة الرياضة.
افتتاح العاصمة الإدارية بالوادي الجديد خلال أيام
أعلنت محافظة الوادي الجديد عن استعدادها، خلال أيام، لافتتاح نسخة جديدة من العاصمة الإدارية على أرض المحافظة، لتكون بذلك أول عاصمة إدارية يتم إنشاؤها خارج العاصمة، تنفيذا لخطة الدولة لإنشاء عاصمة إدارية بكل محافظات الجمهورية.
وأكد اللواء محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، أن العاصمة الإدارية بالوادي الجديد مقامة على مساحة 101 فدان بمدينة الخارجة في الوادي الجديد، وتعمل بالطاقة الشمسية، وتضم أكبر مجمع حكومي للمديريات التابعة للوزارات المختلفة، وتعتمد على استخدام كافة أساليب التحول الرقمي في خدماتها.
العاصمة الإدارية بالوادي الجديد تضم أكبر مجمع حكومي مميكن وتجمع للبنوك
وأشار المحافظ أنه سيتم افتتاح العاصمة الإدارية بالخارجة خلال الأيام المقبلة، وسيتم ربطها بالعاصمة الإدارية بالقاهرة، مؤكدا أن العاصمة الإدارية في الوادي الجديد تضم أكبر مجمع حكومي مميكن وتجمع للبنوك ومختلف المؤسسات الخدمية، بالإضافة إلى أول مدينة رياضية نموذجية، وذلك تنفيذا لتوجيهات السيد عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بإقامة مجمعات حكومية مميكنة مجهزة بكافة الوسائل التكنولوجية الحديثة لتيسير الخدمات المقدمة للمواطنين بشكل أسرع وأفضل في جميع المجالات.
وأكد المحافظ أن العمل استمر في العاصمة الإدارية في الوادي الجديد لأكثر من ثلاثة أعوام، حيث انطلق العمل في يونيو عام 2020 لإنشاء العاصمة الإدارية، بعدما تم اختيار الموقع شمال مدينة الخارجة في الوادي الجديد على مساحة 101 فدان منها 38 فدانا للمرحلة الأولى، وبتكلفة تبلغ 400 مليون جنيه، من إجمالي تكلفة تصل إلى مليار جنيه وتشمل المرحلة الأولى مباني للجهات الحكومية ومباني للأنشطة التجارية ومبنى للتعامل مع الجمهور وشبكة الطرق والمرافق، وتم استغلال المنطقة جنوب شرق مسجد الرحمن الرحيم على أول الطريق الدائري، لإنشاء مشروعات صيانة وخدمات سيارات وكافتيريا، بالإضافة إلى زراعة 1600 شجرة لتوفير الظل وإضفاء مظهر جمالي، وزراعة سور شجري من أشجار الماهوجني يحيط بحديقة 30 يونيو والعاصمة الإدارية، كما تم الانتهاء من إنشاء الطريق بطول 1500 متر لربط العاصمة بوسط المدينة وفتح آفاق تنموية جديدة بالمنطقة.