بطريرك الأقباط الكاثوليك يحتفل بعيد القديس لاون الكبير ويمنح الشمامسة الإكليريكيين درجات جديدة
ترأس صباح اليوم الأحد، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، قداس عيد القديس لاون الكبير، شفيع الكلية الإكليريكية، بالمعادي، ومعلم الكنيسة الجامعة.
كذلك، منح صاحب الغبطة الدرجة الإيبودياكونية (الرسائلية) للشمامسة: أنطون جورج، بطرس دوس، جرجس محروس، ومكاريوس شنودة، كما منح أيضًا الأب البطريرك درجة المرتل للشمامسة: خالد عايد، مايكل وهيب، ومنصور صموئيل.
شارك في الصلاة والاحتفال عدد من مطارنة مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، مطارنة مختلف الإيبارشيات الكاثوليكية بمصر.
وشارك أيضًا الأب روماني، مدير الكلية الإكليريكية، بالمعادي، والأب إبرام ماهر، نائب مدير الكلية، وآباء مجلس الكلية، والمونسينيور أنطوان توفيق، نائب مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، وكهنة الإيبارشيات المختلفة، والشمامسة الإكليريكيون، والرهبان والراهبات.
وبدأ صاحب الغبطة كلمة العظة بالإشارة إلى أعمال الجمعية العامة العادية السادسة عشرة لسينودس الأساقفة بروما، قائلًا: علينا معايشة السينودسية في كنائسنا على كافة المستويات.
وتسائل الأب البطريرك كيف أكون شريكًا ومشاركًا ورسولًا للمسيح، الحي والقائم، مشيدًا بغنى الكلية الإكليريكية في استقبال وتخريج الدعوات خلال الفترة الأخيرة، كما أكد غبطته أن الدعوات تبدأ من العائلة والمنزل، مثمنًا دور الآباء والأمهات في تربية أبنائهم وبناتهم على قبول دعوتهم.
وشدد بطريرك الأقباط الكاثوليك أهمية التكوين الدائم والمستمر على المستويين الداخلي، والخارجي، متأملًا في إنجيل اليوم "مثل الزارع" (مت 13: 1-9)، مختتمًا كلمته بتوجيه بعض الرسائل الخاصة إلى الشمامسة الإكليريكيين.
وعقب كلمة العظة، أقيمت مراسم منح الدرجات الشماسية للإكليريكيين المحتفى بهم، بوضع يد غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق.
وفي ختام القداس الإلهي ألقى الأب روماني فوزي، مدير الكلية الإكليريكية، بالمعادي، أوضح فيها شعار الكلية لهذا العام "كونوا في الرجاء فرحين".
وشكر الأب روماني كافة المشاركين في اليوم، وعلى رأسهم: غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، والآباء المطارنة، والإكليروس، معبرًا عن امتنانه لجميع القائمين على الاحتفال، كما شكر أيضًا سيادة رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، الذي أرسل برقية تهنئة إلى الكلية الإكليريكية، بهذه المناسبة.
وبهذه المناسبة، يهنئ المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر جميع الشمامسة الإكليريكيين المحتفى بهم، ويتمنى لهم خدمة ورسالة مثمرة في حقل الرب، بمعونة وإرشاد الروح القدس.