جهود الدولة في إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة بأسيوط
ساهمت الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر خاصة محافظة أسيوط من أعمال التطوير الشاملة ورفع كفاءة الخدمات السياحية المقدمة للزائرين من المصريين والسائحين الأجانب.
حيث يضم مسار رحلة العائلة المقدسة 25 محطة على مستوى الجمهورية منذ دخولها إلى أرض مصر وحتى نقطة درنكة بمحافظة أسيوط آخر محطات الرحلة قدومًا وأول محطة في طريق العودة إلى أرض فلسطين.
أسيوط تضم نقطتين لرحلة مسار العائلة المقدسة بديري "المحرق ودرنكة"
وحظيت محافظة أسيوط بأعمال التطوير التي تمت بمحطتي مسار رحلة العائلة المقدسة وهو ما وضع المحافظة على خريطة السياحة في مصر التي أصبحت جاهزة لاستقبال الأقباط من كافة أنحاء العالم لزيارة الأماكن المقدسة وتوفير كافة سبل الراحة لهم وإضفاء مظهرًا تراثيًا وجماليًا عليها بما يليق بها.
ويعد هذا المشروع من أهم المشروعات التراثية والحضارية في مصر ليظهر أصالة مصر وعظمتها أمام العالم أجمع خاصة وأن مشروع تطوير مسار العائلة المقدسة شهد أعمال تطوير كبيرة حيث بدأ العمل في دير درنكة بتشييد مبنى الملكة وتمثال السيدة العذراء مريم من البرونز بمدخل البوابة والذي يبلغ طوله 25 مترًا بالقاعدة فضلًا عن أعمال التطوير لبوابة الدير من الخارج ودهان الأسوار وتشجير المنطقة المحيطة ووضع لوحات إرشادية وتعريفية للمكان بالإضافة إلى أعمال إنشاء واستكمال الطريق الواصل من مطار أسيوط إلى دير درنكة مباشرة.
وتحظى أسيوط بوجود نقطتين هامتين "دير المحرق، ودير درنكة" خاصة وأن الزيارة الوحيدة للعائلة المقدسة خارج فلسطين كانت إلى مصر وهو ما يعكس مدى أهمية المزارات المقدسة التي تزخر بها ونعمل على الإهتمام بها لتكون مزارًا للسياح عامة وللأقباط من كافة أنحاء العالم خاصة.
يذكر أن مسار رحلة العائلة المقدسة يضم 25 نقطة تمتد لمسافة 3500 ذهابًا وعودة من سيناء حتى أسيوط، حيث يحتوي كل موقع حلت به العائلة على مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع وفقًا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.