أمين سر حركة "فتح" بهولندا يكشف أسرار حادث "الإسرائيليين" بأمستردام
كشف أمين سر حركة فتح الفلسطينية في هولندا، زيد تيم، عن تأثير أحداث أمستردام بالأمس على الصورة الإسرائيلية بالعالم باعتبارها مرفوضة عالميا، لا سيما وأن الأحداث وقعت في هولندا "اليمينية"، التي تساند دائما إسرائيل، مؤكدا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وحكومته المتطرفة، يريدان تسييس الحادث.
وأكد، خلال مداخلة عبر "القاهرة الإخبارية"، أن كل الهولنديين من أصل عربي بالتأكيد يرفضون كافة سياسات الاحتلال الإسرائيلي، من قتل وترويع وتجويع وتدمير، وخطاب الكراهية، لافتا إلى أن هناك تضامنا كبيرا في الشوارع الأوروبية مع القضية الفلسطينية، ومن ضمنها الشارع الهولندي.
وتابع: "كل المظاهرات الداعمة للفلسطينيين، والتي كانت بشكل تصاعدي منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، هي بالأساس ضد العنصرية، لأن الفلسطينيين هم أكثر شعب تعرض للعنصرية".
وكشف زيد تيم عن أن المشجعين الإسرائيليين مارسوا الشغب يوم الأربعاء والخميس، وشتموا العرب والمسلمين والسائقين من أصول مغربية وجزائرية، وهي محاولة أثارت حفيظة هؤلاء، الأمر الذي تسبب في أحداث أمس.
وواصل: "ممارسات المشجعين الإسرائيليين وأعمال الشغب التي قاموا بها في هولندا مخالفة للقانون، وتهديدهم للعرب أمر مرفوض، وجاء ممهنجا ومخططا له من قبل إسرائيل".
وأوضح أن ما قام به المشجعون الإسرائيليون لا يؤدي إلا إلى تنامي العنصرية والكراهية، وهو أمر لا يقبله الشعب الهولندي المحب للسلام، والذي لم يمنع يوما واحدا مظاهرة داعمة للشعب الفلسطيني على مدار أكثر من عام منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة.