علي الشلاه: ديواني "ما لم يدونه الرواة" اخترت فيه الأفضل شعريًا
صدر عن دار خطوط وظلال ديوان "ما لم يدونه الرواة" للشاعر العراقي الكبير علي الشلاه.
وعن الديوان يقول علي الشلاه: "ما لم يدونه الرواة" هو مختارات شعرية من تجربتي كلها، واعتمدت في الاختيار على ما اعتقدت أنه الأفضل شعريا دون أن أقف عند الحدود الشكلية سواء كانت النصوص مكتوبة قصيدة نثر أو قصيدة تفعيلة أو قبل ذلك بالقصيدة الكلاسيكية.
ما لم يدونه الرواة
ويضيف في تصريح خاص لـ"الدستور": "هذه المجموعات طبعت في عدة دول عربية وحتى إنني في بلدي العراق لم أطبع أيا منها، ولذلك أردت أن تطبع لتكون تحت متناول يد المتلقين جميعا لإعادة الرؤية الشعرية التي يحملها علي الشلاه إلى متلقيها الرئيسي وهو المتلقي العربي، وذلك لأن دواويني الأخيرة صدرت بلغات عدة انجليزية وألمانية وفرنسية وأسبانية وفارسية وتركية وصربية وهذا ربما شغلني إلى حد ما عن المتلقي العربي.
ويواصل: "لذلك قررت أن أعيد طباعة الأعمال الشعرية. فصدرت كاملة عن اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين لأول مرة. وصدرت أيضا في المختارات عن دار خطوط وظلال في الأردن وأفكر في نشر الأعمال الشعرية في طبعة مصرية قريبا.
علي الشلاه
أما عن علي الشلاه فهو شاعر عراقي كبير ولد في بابل، وتخرج في كلية الآداب جامعة بغداد 1987، وماجستير في الأدب العربي من جامعة اليرموك برسالته التي عنونها بـ" أسئلة المأساة.. كربلاء في الشعر العربي الحديث"، وحاز الدكتوراة عن رسالته "القصيدة النسوية العربية الحديثة"، وله العديد من الإصدارات منها، ديوان “ليت المعري كان أعمى”، التوقيعات، شرائع معلقة، العباءات والأضرحة، غروب بابلي، وأخيرا ما لم يدونه الرواة، ووغيرهم من الدواوين
ترجمت أعماله للعديد من اللفات بينها الألمانية، والإنجليزية، والفرنسية، والإسبانية، واليوغوسلافية، والفارسية، والكردية، والصينية.