رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جهاد إخوانى بـ"هاهاها" لتشويه إنجازات الدولة وتعطيل المشاريع التنموية

ارشيفية
ارشيفية

“هاهاها” تفاعل يختبئ من ورائه حقد جماعة الإخوان الأسود على الشعب المصري ومنجزات الدولة المصرية، خصوصًا في الملفات الحيوية والحياتية ومشروعات التنمية التي شهدت زخمًا كبيرًا للمواطن المصري في شتي المجالات.

لا تخلو صفحة من صفحات الجرائد والمواقع الإخبارية على مواقع التواصل الاجتماعي، ولا يخلو خبر أو تقرير من المواد التي تنشرها هذه الصفحات من المشروعات التنموية والتطوير في البني التحتية، أو أي من إنجازات الدولة المصرية في العديد من الملفات إلا وتكون التعليقات عليها بجهاد “هاهاهاهاها”، والذي أطلقه حقد جماعة الإخوان الأسود الإرهابية وأعضائها أو حتى المتعاطفين معها. 

بعد أن كُشفت حقيقة الجماعة الإرهابية أمام الشعب المصري، وكشف الغطاء عن حقيقتها الطامعة في السطوة والسيطرة، وبعد الدماء التي أراقتها من  أرواح الشعب المصري، سواءً من المدنيين أو بين صفوف الشرطة والجيش، وبعد أن نجحت الدولة المصرية في التصدي للإرهاب المسلح للجماعة عبر سنوات طويلة منذ قيام ثورة 30 يونيو 2013، استنفدت الجماعة حيلها وألاعيبها.

حيل ومخططات إثارة الفتن

إلا أنه يبدو أن هذه الحيل والمخططات ضد الشعب المصري وقيادته لا تنفد، وتفتقت أذهان شياطين الجماعة الإرهابية بهذه الحيلة القذرة ألا وهى جهاد “هاهاها”، ورغم أن هذا التعليق أو التعبيرــ “هاهاهاهاها”ــ تتماشي معه النكتة أو الموقف والمشهد الطريف، إلا أنها تستخدم في تعطيل وتسفيه منجزات الدولة المصرية، وتأتي كأداءات تعبر عن حقد جماعة الإخوان الأسود علي مصر وشعبها في الخطوات التي تتخذها الدولة من أجل المشاريع التنموية وتحسين حياة المواطن المصري.

فعلى سبيل المثال لا الحصر، ما نشرته الصفحة الرسمية لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، علي الفيسبوك، حول توقعات وكالة فيتش للتصنيف الائتماني بارتفاع معدل نمو الاقتصاد المصري إلى 5.3% في العام المالي المقبل 2025/ 2026 مقابل 4% في العام المالي الحالي 2024/ 2025 ونسبة 2.4% خلال العام المالي الماضي، ورفعت "فيتش"تصنيف مصر الائتماني طويل الأجل الخاص بالعملة الأجنبية من B- إلى B مع نظرة مستقبلية مستقرة.

ورغم أن التقرير يبشر بانفراجة للاقتصاد المصري، إلا أن جهاد  من خلال تعليق الـ“هاهاهاهاها”، لا تعد ولا تحصي، بدلًا من أن يحظي مثل هذا التقرير بحصد الإعجاب بما يتضمنه من تفاؤل وبشرة خير، ويقاس على هذا التقرير ما يتعلق أيضًا بالمشروعات الاستثمارية وما تؤدي إليه من حراك اقتصادي وإنعاش لحالة الشعب المصري نفسه من حراك وخلق فرص عمل وتقليل معدلات البطالة.. إلخ. 

مثال آخر لافت في حقد جماعة الإخوان ومتكرر كطوفان، في التعليقات علي الأخبار بتحسين حياة الناس كمبادرة “حياة كريمة”، وحتى مع اعتماد الجهات التي تنشر أخبار مثل هذه المبادرات والمشاريع على الصورة المتقابلة التي تبين الفروق ما بين المناطق العشوائية والتي طالتها يد حياة كريمة “قبل ــ وبعد”، وهى صور ناطقة لأماكن ومناطق نراها بأنفسناــ كمواطنين بعيدًا عن الإعلامــ وشاهدنا كيف تغيرت وتحولت من خرائب وعشش عشوائية إلي منازل ومناطق سكنية آدمية، كروضة السيدة، شق التعبان، مثلث ماسبيرو وغيرها، لم يخل الأمر من ظهور جهاد تعليق الـ“هاهاهاهاها” وبقوة للتشكيك في مسيرة التنمية والتقدم وتغيير حياة ملايين المصريين، وهو ما يخصم من مجهودات القائمين على الدولة المصرية ووقتها في التصدي للشائعات، ونفي ما تروجه الجماعة الإرهابية، عن المشروعات وحركة التنمية، ويستفذ وقت المسئولين في تصحيح الصورة وهو ما تقوم بمجهودات كبيرة فيه الهيئة المصرية العامة للاستعلامات لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء وغير ذلك، وفي المحصلة النهائية يكون المصري هو المتضرر الأكبر من جهاد الــ “هاهاهاها” وحقد الإخوان الأسود.