رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل جلسة "استراتيجيات تحسين الصورة البصرية" بالمنتدى الحضري

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

 عقدت جلسة بعنوان “استراتيجيات تحسين الصورة البصرية”، وذلك في إطار مشاركة وزارة  الثقافة في فعاليات المنتدي الحضري العالمي للتنمية المستدامة، «WUF12 » في دورته الـ12، والذي تستضيفه القاهرة خلال الفترة من 4 ــ 8 نوفمبر الجاري بأرض المعارض.

تفاصيل الجلسة

وتحد خلال الجلسة، الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، عن تجارب محافظة قنا في تحسين الفراغ العام من خلال التعاون مع المحليات لتنفيذ الأدلة والاشتراطات التي يضعها الجهاز لتحسين الصورة البصرية للفراغ العام مع الأخذ في الاعتبار طبيعة العمران الريفي، والفرق بينه وبين العمران الحضري، مع محاولة أن تكون محافظة قنا محافظة صديقة للبيئة لهذا العام.

كما تحدث خلال الجلسة الدكتور هاني حسني، مدير عام  إدارة التخطيط الإستراتيجي بالجهاز القومي للتنسيق الحضاري، عن آليات عمل الجهاز في الحفاظ على على الصورة البصرية للفراغ العام أو في المباني التراثية بإزالة التعديات منها وترميمها بوضع حلول معمارية تتماشى مع طبيعتها التراثية وذلك من خلال الأدلة والاشتراطات التي وضعها الجهاز للمناطق ذات القيمة، وعرض لتجارب الجهاز في واحة سيوة وقرية القرنة قرية حسن فتحي بالاقصر.

 وأكد “حسني” خلال الجلسة الحوارية التي عقدت ضمن فعاليات المنتدي الحضري العالمي، حول تحسين الصورة البصرية بالمدن والعمل على استدامتها وتحسين جودة الحياة التي يسعى الجهاز منذ نشأته على ترسيخها والعمل بها، وذلك تحقيقا لمبادرة "معا لإعلاء قيم الجمال" التي طرحها الجهاز ويعمل على ترسيخها في كافة المدن المصرية والعمل على استدامتها وكان للجهاز تجارب رائدة في تحسين الصورة البصرية وخلق نموذج فريد مستدام منها. 

ومن جهتها تحدثت الدكتورة نهى جمال سعيد، أستاذ مساعد التصميم العمراني بجامعة عين شمس، عن دور الجامعات في دراسة المشكلات البصرية التي يعاني منها العمران في كل إقليم مع محاولة وضع أسس علمية ومصطلحات للمشكلات وكذا وضع حلول علمية تحافظ على القيمة المعمارية، وتقوم الجامعات بتحديد شكل الطابع لكل إقليم والمشكلات التي يعاني منها ووضع أسس وحلول لكل منها يحافظ على تفرده.

 كما عرضت الدكتورة سمية السليمان، الرئيس التنفيذي لهيئة  فنون العمارة والتصميم بوزارة الثقافة السعودية، خلال الجلسة التي عقدت في إطار فعاليات المنتدي الحضري العالمي، لتجربة المملكة العربية السعودية في الحفاظ على التراث العمراني للمملكة، وإلى ميثاق الملك سلمان للعمارة واشتراطات تنفيذه كما عرضت لبعض النماذج العمرانية بالرياض التي لها نفس الطابع وليست نفس الصورة البصرية ولكن تحافظ على سميترية عامة موحدة ومريحة للمستخدم وتحافظ على الاستدامة منذ بنائها، وأن  تكون مقصدا عالميًا.