رئيس مدينة بورفؤاد يصطحب طلاب المدارس لتفقد المركز التكنولوجى لخدمة المواطنين
استقبل الدكتور إسلام بهنساوي، رئيس مدينة بورفؤاد، اليوم الخميس، عددًا من طلبة وطالبات مدرسة السيدة خديجة الابتدائية، وذلك لزيارة المركز التكنولوجي المتطور لخدمة المواطنين بالمدينة؛ بهدف توعية الطلاب بدورهم في بناء الوطن وتعزيز الانتماء الوطني ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية "بداية جديدة لبناء الإنسان".
وبدأت الجولة بزيارة المركز التكنولوجي المتطور لخدمة المواطنين بديوان مدينة بورفؤاد، واستعرض الحضور بعض الخدمات التي يقدمها المركز للمواطنين ومشاهدة جميع المعاملات التي تتم داخل المركز عن قرب.
وأكد الدكتور إسلام بهنساوي، أن كل إدارات الديوان شهدت تطورًا كبيرًا على غرار المشروعات المطورة فى كل القطاعات، مؤكدًا أن إدخال منظومة التحول الرقمي بالمدينة أسهم فى الارتقاء بالمستوى الإداري والخدمات المقدمة للمواطن، وعملت على توفير الوقت والجهد من خلال سرعة إنجاز الأعمال على أعلى درجة من الكفاءة والدقة، وأسهمت فى تحقيق مستويات كبيرة من الرضا لدى المواطنين، وذلك بعد الاستعانة بالوسائل الإلكترونية والرقمية لتقديم الخدمات الحكومية للمواطنين بصورة حضارية ومتميزة.
ولفت رئيس مدينة بورفؤاد، إلى أهمية تفعيل المشاركة المجتمعية لكل مؤسسات المجتمع المدني والجامعات والمدارس من خلال تنفيذ زيارات ورحلات ميدانية للوقوف على المشروعات التنموية التي يجرى تنفيذها بالمدينة ومشاهدة حجم الإنجازات، وأهمية تلك المشروعات، مشيرًا إلى تكثيف الرحلات والزيارات الميدانية للمشروعات التي يجري تنفيذها في كل القطاعات وربط المنظومة التعليمية بما تشهده الدولة المصرية من إنجازات في كل القطاعات لتحقيق حياة كريمة للمواطنين والنهوض بالخدمات المقدمة لهم.
وأشار الدكتور إسلام بهنساوي، إلى أن المبادرات الرئاسية دائمًا تعد نقطة فارقة ومضيئة داخل المجتمع في ظل حرص القيادة السياسية على إحداث تغييرات نوعية وبناء الإنسان المصري صحيًا واجتماعيًا وتعليميًا، وتوطين مفهوم العدالة الاجتماعية، من خلال تبني سياسات حماية متكاملة هادفة لرفع العبء عن كاهل المواطنين، وتقديم الدعم لجميع الفئات داخل المجتمع، وتحسين جودة الحياة، والاستثمار في رأس المال البشري في سبيل تحقيق التنمية المستدامة بمفهومها الشامل، إيمانًا بأن التنمية الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لا يمكن الوصول إليها دون إحداث تنمية بشرية حقيقية على مختلف المحاور والاتجاهات.