كيف تؤثر الولايات المتأرجحة على مصير نتيجة الانتخابات الأمريكية؟.. كاتب صحفى يوضح

قال أحمد محارم، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن الشعب الأمريكي اعتاد منذ بداية تأسيس الدولة على وجود حزبين رئيسيين يسيطران على مجرى الانتخابات والموقف العام لاختيار الرئيس القادم، وهما الديمقراطي ويرمز إليه باللون الأزرق، والجمهوري باللون الأحمر.

وأضاف، خلال مداخلة ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع على القناة الأولى، أن آراء الشعب الأمريكي تتفاوت من فترة لأخرى ومن انتخاب لآخر، نظرًا لطموحاته وما استطاعت أن تقدمه له الرئاسة الأمريكية السابقة.

انقسام في الشارع وأداء الحزب الديمقراطي لم يرض طموحات المواطن الأمريكي 

وتابع: انتخابات الرئاسة الأمريكية هذا العام تختلف عن السابق، إذ أن هناك انقسامًا في الشارع الأمريكي، حيث إن أداء الحزب الديمقراطي في الأربع سنوات الماضية على المستوى الداخلي لم يرض طموحات المواطن الأمريكي على المستويين الداخلي والاقتصادي.
وواصل الكاتب الصحفي أن أمريكا تدعم أوكرانيا في حرب روسيا ضدها أكثر من عامين، كما أنها انغمست أكثر من عام وشهر في حرب غير مبررة وهي إسرائيل على قطاع غزة وامتدت إلى لبنان، مما يستنزف الكثير من أموال الناخب الأمريكي، بالتالي بدأت المطالبات بمعارضة خسارة هذه الأموال.  

 40 % من الكتلة التصويتية في انتخابات الرئاسة الأمريكية من الشباب

واستطرد: "40% من الكتلة التصويتية في انتخابات الرئاسة الأمريكية من الشباب، أي شباب الجامعات، والذين قاموا بمظاهرات صاخبة الفترة السابقة، ما جعل الشباب يشعر بالغضب والاهتمام بالسياسة أيضًا من جهة أخرى".

7 ولايات متأرجحة أبرزها "ميتشجين" 

وأكد أن هناك 7 ولايات متأرجحة أبرزها "ميتشجين"، والتي تحسم الموقف بها جالية عربية ومسلمة لها تأثير كبير، مرددًا: "كلا المرشحين سواء ترامب أو هاريس، يحاولان استقطاب تلك الشريحة لحسم الموقف، وخاصة الجمهوريين من جانب هاريس لما يشعر به العرب والمسلمون من خيبة تجاه الديمقراطيين على مدار الأربع سنوات الماضية".