مؤلف شهير يكذّب محمد رمضان.. ما القصة؟
تصدر اسم الفنان محمد رمضان محركات البحث الإلكتروني الأكثر شهرة "جوجل"، ومواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، خاصًة بعدما كذّبه الكاتب والمؤلف والسيناريست أحمد مراد أنه يعمل معه على عمل فني جديد وتحويل رواية "لوكاندة بير الوطاويط" لفيلم سينمائي.
الحكاية بدأت منذ حوالي شهر مضي، عندما أعلن الفنان محمد رمضان، عن دخولها فيلم سينمائي جديد، من تأليف الكاتب الشهير أحمد مراد، وذلك عبر صفحته الرسمية على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة "إنستجرام"، بصورة جمعت بينهما، وهو تحويل راوية لوكاندة بير الوطاويط إلى فيلم سينمائي.
مؤلف شهير يكذّب محمد رمضان.. ما القصة؟
خرج الكاتب أحمد مراد، عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة "إنستجرام"، ليكذب الفنان محمد رمضان بشكل، وقال مراد: "نعم أتعاون مع الفنان محمد رمضان في فيلم جديد، لكنه ليس مأخوذًا عن رواية "لوكاندة بير الوطاويط".
وأضاف: "أنا ومحمد رمضان بنعمل فيلم جديد مش مأخود عن أي رواية، وهنعلن عنه قريب، مش هقدر أقول أي تفاصيل عنه".
محمد رمضان عن لوكاندة بير الوطايط
وكان محمد رمضان قد نشر صورته مع أحمد مراد، وعلّق عليها بالقول: "لوكاندة بير الوطاويط توكلنا على الله"... وهو ما دفع عددًا كبيرًا من المواقع الإخبارية لتداول الخبر بشكل موسّع، مؤكدين أن أحمد مراد يعكف على تحويل الرواية، وهو الأمر الذي نفاه الأخير بشدّة. من خلال موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة "إنستجرام".
أحداث رواية لوكاندة بير الوطاويط
تدور أحداث رواية لوكاندة بير الوطاويط، للكاتب أحمد مراد، حوّل سليمان أفندي، الذي يسكن في لوكاندة بير الوطاويط، ويحب النساء والعلاقات النسائية بشكل فج، ويربي سليمان أفندي في غرفته ذبابة يتحدث معها في حل الجرائم التي تقابله، وتشاركه كل تفاصيل حياته.
تتصاعد الأحداث المترابطة والحبكة التي تجذب انتباه الجمهور في تفاصيل رواية لوكاندة بير الوطاويط، ليتم ترميم اللوكاندة التي يقطنها سليمان أفندي، والتي تسبب في الكشف عن يوميات سليمان السيوفي التي تعود إلى عام 1865.