شيخ الطريقة الدسوقية المحمدية يشارك فى احتفالات "الهاشمية" بمولد الحسين (صور)
شارك الدكتور جمال مختار الدسوقي شيخ الطريقة الدسوقية المحمدية، في فعاليات مولد الإمام الحسين رضى الله عنه وأرضاه، برفقة عدد من مريدي الطريقة الدسوقية، حيث زار عددًا من ساحات الطرق الصوفية المتواجدة حول مسجد ومقام الإمام الحسين.
وزار "شيخ الطريقة الدسوقية" الساحة الهاشمية التابعة للطريقة الهاشمية الأحمدية، حيث التقى بشيخها الدكتور محمد أبوهاشم شيخ الطريقة الهاشمية، وهنأه بمولد الإمام الحسين الذي تحتفل به الطرق الصوفية المصرية كل عام بمناسبة ذكرى استقرار الرأس الشريف في مصر.
"الدسوقية المحمدية" أبرز الطرق الصوفية
وتعد الطريقة الدسوقية من أكبر الطرق الصوفية التي تتواجد في مصر والعالم، حيث ينتشر أتباعها ومريدوها في مصر والعديد من دول العالم، ولديها العديد من الأفرع والمقرات التي تقوم بدور هام وكبير في نشر المنهج الإسلامى الصحيح، كما أن مؤسس الطريقة الشيخ مختار الدسوقى وضع الكثير من الأسس الإسلامية الصحيحة والتي تضمن للطريقة الدسوقية البقاء والانتشار في مصر والعالم الإسلامي.
وكان الشيخ "مختار الدسوقى"، صاحب فكر إسلامي متزن يمتاز بالوسطية والاعتدال ومواكبة العصر، فقدم تفسيرًا للقرآن الكريم، وكان يعطف على الفقراء والمحتاجين حتى كان مثالًا صادقًا للرجل الصوفي الحقيقي.
الطرق الصوفية تحتفل بذكرى الإمام الحسين
وكانت الطرق الصوفية، قد احتفلت مساء أمس الثلاثاء، بالليلة الختامية لمولد الإمام الحسين والتى تقام كل عام بمناسبة ذكرى قدوم الرأس الشريف واستقراره فى مصر، تشارك فى الفعاليات 80 طريقة صوفية، وتم تنظيم مجالس علمية وحلقات ذكر.
وشهدت محافظة القاهرة، خلال اليومين الماضيين، أكبر تجمع لمريدي الطرق الصوفية ومحبي آل البيت، في ساحة مسجد الإمام الحسين، بحي الجمالية، لنصبت الخدمات حول المسجد وفى الشوارع الجانبية.
ساحات الصوفية تفتح أبوابها لزوار الحسين
وأعلنت عدة ساحات صوفية بالحسين عن استقبالها للمشاركين فى فعاليات مولد الحسين، منها الشيخ عمران الدح، ساحة السادة الأدارسة، ساحة العصبة الهاشمية، ساحة السجادة الخليلية، وساحات الطريقة الرفاعية والضيفية والصديقية والعزازية والبرهامية والدسوقية وغيرها.
فعاليات صوفية فى حب الوطن ودعم الدولة المصرية
وكشف الدكتور سيد مندور، نائب الطريقة السمانية، إحدى أكبر الطرق الصوفية بمصر والعالم، عن أن الطرق ستنظم فعاليات صوفية في حب الوطن ودعمًا للدولة المصرية ضد الأخطار التى تحدق بها خلال هذه الآونة سواء من قِبل التيارات المتطرفة أو أعداء فى الخارج، وعلينا فى هذه الفترة الوقوف مع بلدنا وخلف قيادتنا السياسية.
وأوضح "مندور" أن دعم القيادة السياسية فرض عين على كل مصري، وأهل التصوف يقفون مع بلدهم دائمًا والتاريخ شاهد على ذلك، فمعروف للجميع أن الصوفية أكثر الناس حبًا لمصر، لأن السيدة زينب رضى الله عنها دعت لمصر وأهلها. فأهل التصوف يعلمون قدر هذا البلد واختيار أهل البيت لها للجلوس فيها لم يكن محض صدفة، ولكن لأنها بلاد خير وأمن وأمان.